المحلية

حملة ” رمضان أمان ” بمنطقة تبوك تستمر بنسختها الثانية

تبوك – واصل – عزيزه العمراني :

تستمر حملة ” رمضان أمان ” بمنطقة تبوك بالنسخة الثانية لها والتي يشارك بها عدد كبير من المتطوعين والمتطوعات في إيصال رسائل توعية مرورية لسائقي المركبات من خلال توزيع أكثر من 12000 وجبة إفطار في أكثر الطرق حيوية وازدحام قبيل أذان المغرب .

وقد شارك المتطوعين لهذا اليوم اعضاء الملتقى الإعلامي بمنطقة تبوك وقد صرح أمين عام الملتقى الإعلامي بمنطقة تبوك الأستاذ / فائز التمامي : بأن مشروع «رمضان أمان » من المشروعات المجتمعية التي تأخذ طابع العمل الخيري والتطوعي والتوعوي وبأهدافه السامية والنبيلة سيكون بالغ الأثر في نفوس أفراد المجتمع ، ومما يؤكد نجاح المشروع استمراره وتنفيذه للسنة الثانية على التوالي في مدينة تبوك ، والذي استهدف 37 مدينة في مناطق المملكة .

وقد لمس المجتمع أهمية هذا المشروع من خلال أهدافه التي تمحورت حول نشر العمل الخيري والعمل التطوعي بكافة جوانبه ، إضافة إلى توعية سائقي المركبات وإبراز أهمية التقيد بأنظمة وقواعد السير المحافظة على الأرواح والممتلكات خصوصاً قبيل وقت الإفطار . وقال: من هنا أهيب بجميع المؤسسات الحكومية والأهلية المشاركة الفاعلة في المشروعات المجتمعية في مختلف الجوانب والمجالات والتي تخدم كافة أفراد المجتمع .

أيضاً ، وعبر مدير تلفزيون تبوك الاستاذ : محمد النبهاني عن سعادته بمشاركة هذا الفريق التطوعي في برنامج رمضان أمان في نسخته الثامنة و الذي يعد من البرامج الهادفة في الحد من الحوادث المرورية و توعية قائدي المركبات في قواعد السير.

ثانياً اثني على جهود الفريق التطوعي بمدينة تبوك هذا التنظيم وهذه المبادرة الرائعة من الأخوة المتطوعين الذين سخّروا جهودهم في خدمة المجتمع و التي تعتبر هذه الجهود وهذه المبادرات المنبثقه والمتواكبة مع رؤية 2030 .

وقد شارك رئيس تحرير صحيفة وسم الأستاذ/ محمد الساعد مع المتطوعين وأهاب بأن تطبيق مبادرة مشروع ” رمضان أمان ” في تبوك للعام الثالث على التوالي لتعزيز مبدأ التكافل الاجتماعي والتأكيد على القيم السامية لديننا الحنيف إضافة للتوعية المرورية لضمان أمن وسلامة قائدي المركبات ومرافقيهم في أوقات الذروة التي تسبق وقت الإفطار هذا إلى جانب نشر ثقافة العمل التطوعي وإشراك عدد كبير من المتطوعين من مختلف الفئات العمرية للمساهمة في هذا المشروع الذي يأتي من ضمن أهدافه السامية الحفاظ على النعم في هذا الشهر الفضيل ، ونحن نتشرف بالمشاركة في هذا المشروع وندعو كافة أفراد المجتمع للمشاركة في تحقيق أهدافه واستمراره في الأعوام القادمة .

وكان هناك مشاركة من الأستاذ/ وليد الخشرمي مع المتطوعين وقد عبر بأن الكلمات تعجز عن وصف ما يقوم به القائمين على حملة “رمضان أمان” من روح التكاتف وحسن التنظيم والإخلاص في العمل، وكل ذلك لوجه الله سبحانه وتعالى.

وأكد بأن رسالة “رمضان أمان” سامية ولها التأثير الكبير على رفع الوعي لدى المجتمع من نواحي كثيرة وابرزها السلامة المرورية والتطوع المجتمعي اللذان يعكسان عن مدى وعي هذا المجتمع المعطاء وحرصهم على الأجر والثواب الذي يناله أعضاء وضيوف الحملة بإذن الله.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى