كتاب واصل

صحوة ضمير

كتبه : سهير مهدي

أعجب لأناس يرتكبون الاخطاء ويلقون اللوم على الغير وقدتصل بهم الجرأة لتوجيه الاتهامات وفرض العقوبات ليس لسبب واضح سو ى علل نفسية تعتريهم فمنهم الخائن والكاذب ومنهم المنافق والنصاب ، وقد يجتمع الناس على شخص كل ذنبه انه وثق بهم وكانت طيبة قلبه سببا لوقوعه في المشاكل هو ينظر للعالم بقلبه لا بعقله ويتصرف بعفوية ولا يجعل سوء الظن طابع له مثل بعضهم ويتفاجأ بالغدر والخيانة والنصب من أناس قاسمهم في أحداثهم ويومياتهم وكان يشعر بضيق أنفاسهم واتساع صدورهم فرحا وهما كان شريكهم الا أن جاءت الصحوة وعصفت الرياح واجتاحت العواصف أيامه بسببهم واقتلعت الاخضر واليابس وهدمت صوامع المحبة وقصور الامال ومابقي منها غير ركام لا ينفع ولا يضر

أما من صحوة ضمير ؟؟؟

من يحاسب هؤلاء إن ماتت ضمائرهم من يرجع لهم عقولهم ويبث الرأفة في قلوبهم بمن أقتلعوا منهم أفراحهم وثقتهم بأن الظني مازالت بخير  .

فليس الجميع مثلهم ولكن كيف يقدروا أن يرجعوا ثقتهم بالعالم وهم من دفعو ثمنها غاليا .

أفيقوا ارجعوا لضمائركم حكموا عقولكم ردو الحقوق وأوفوا الديون أغرسوا في قلوبكم خوف الله فهو قادر على كل شؤ فليس أعظم من كلمة حسبي الله ونعم الوكيل
يفضي بها مظلوم الى ربه وتتخل يومياته قائما وصائما وكله ثقة برد الحقوق ولين القلوب اجابة لدعائه فهو الله القادر الجابر .

ومن يجيب المضطر أذا دعاه سبحانه فهو على كل شئ قدير . 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى