متنوعة

“رضاي عنك ” هدية والدة معلم في الأفلاج بحفل تقاعده .. الدموع سبقت عبارات الوداع

الافلاج – واصل – نايف المصارير :

بعد مسيرة 34 عامًا حافلة بالجدّ والاجتهاد والعطاء، قضاها “العجالين” معلمًا بميادين التعليم في الأفلاج، امتزجت الدموع مع عبارات الوداع خلال الحفل الذي أقامته مدرسته اليوم في حفل شهد حضور قادة من تعليم الأفلاج، وعدد من زملاء المحتفى به وإخوته ومجموعة من طلابه.

وكانت مدرسة أحمد بن حنبل، بقيادة حسن نقاء الهواملة، احتفت اليوم بالمعلم “مرضي بن عبدالله العجالين” بعد أن أمضى أكثر من 34 سنة معلمًا قضاها معلمًا بمدارس الأفلاج، وتميز خلالها بحسن الخلق والتعامل الأبوي مع طلابه، وشهد بذلك عددًا من الأجيال التي تخرجت على يده؛ منهم ضباط وأطباء ومهندسون ومعلمون.

واختتم الحفل الذي تنوعت فقراته بتقديم الهدايا التذكارية من قبل قائد ومنسوبي المدرسة وزملاء المحتفى به وبعض الأقسام التربوية، وكان من تلك الهدايا أن تمت مفاجئة المعلم بها؛ وهي هدية من والدته دوّنت عليها عبارة: “أهديك ما لا تقدر بثمن وهو: رضاي عنك”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى