مواطنون عبر “واصل” :طريق الحرشف  الجفة بحبونا شمال نجران بدون لوحات إرشادية أو سياج حماية

نجران – واصل  – حسين القفيلي:

يشهد نهاية الطريق الذي يربط بين قرى الحرشف والجفة(17كم غرب محافظة حبونا) أو مايعرف بطريق وادي بطاء على امتداد طريق محافظة حبونا  وبدر الجنوب (120 كم شمال نجران) الكثير من الحوادث المرورية  حيث يتفاجأ  المارة بهذا الطريق الى نقطة إلتقاء الطريق دون لوحة إرشادية تدل على ذلك ، فالمسافر لأول مرة مع هذا الطريق يتوقع استمراره  في خط مستقيم إلا أنه  ينحني الى جهة اليمين لمحافظة حبونا والى جهة اليسار لمحافظة بدر الجنوب دون أي إشارة تحذير أو لوحة إرشادية وما يظهر هو تخطيط باهت قد لا يوحي بانحناء الطريق.

و هذا الوضع  أدى إلى العديد من الحوادث والانقلابات وخسائر في الأرواح والكثير من الاصابات .

«واصل » رصدت معاناة أهالي هذه القرى مع هذا الطريق أو (مثلث الموت) كما أطلق عليه الاهالي.

بداية أوضح (عوض ال ربوع) إن هذا الطريق يشكل خطراً على الارواح فقد تسبب  في ضحايا كثيره آخرهم أربعة من شباب قريتهم الحرشف أصيبوا بجروح مختلفة وطالب آل ربوع من  وزارة النقل  وضع علامات إرشادية لنهاية الطريق  تدل على ألتفاف  الطريق لليمين واليسار.

أما المواطن  سعد القشانين فقال  إن إِنْحِنَاء هذا الطريق دون علامة إرشادية يشكل خطرا كبيرا على المسافرين خصوصا بأن هذه الطريق يسلكها الكثير من الموظفين والمعلمين  القادمين من مدينة نجران أو محافظة ظهران الجنوب بعسير وتكثر الحوادث المرورية فيها خاصة مع بداية العام الدراسي و كثرة مرتاديه وخاصة من المعلمين الجدد والذي يسلكونه لأول مرة.

كما تحدث  المواطن علي آل سالم فقال إن  قرية الجفة تشهد الكثير من التقاطعات التي لا  تحتوي على لوحات إرشادية أو علامات تحذيرية خاصة وإنها من القرى التي تشهد نمواً سريعا ويوجد بها ثلاث مراحل للبنيين والبنات وعلى مفترق محافظات بدر الجنوب ومن ثم طريق عسير الحجاز غرباً ومحافظة حبونا ومنها الى نجران ووادي الدواسر والرياض شرقا “.

“واصل” من جانبها وقفت على هذه الطريق الذي ترى  إنه  يحتاج إلى العديد من المواصفات التي تجعله أكثر أمناً وسلامة مرورية   فالسياج الحديدي لايوجد في منحنيات  خطيرة جدا بهذا الطريق  كما أن وادي صيحان أكبر الأودية بنجران   يقطع هذا الطريق  من الشمال الى الجنوب ولا يوجد  كباري  للسيول؛ فالوادي عبارة عن عبارات قد  لا تفي بالغرض في حال أستمرار الأمطار وارتفاع منسوب المياة في الوادي.

يذكر أن بلدية حبونا والمجلس البلدي وقفوا أكثر من مرة على هذا الطريق وكانت هناك الوعود بوضع دوار أو أختيار شكل مناسب للطريق يحقق معايير السلامة ولكن للآن تستمر الوعود من البلدية ومن إدارة الطرق بنجران باستكمال اللوحات الارشادية والحمايات الجانبية إلا أنها لاتزال  على حالها القديم.