الدولية

مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يدين استهداف المدنيين بشكل عشوائي في “ميانمار”

واس – واصل:
أدان مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، الهجمات العشوائية التي تستهدف المدنيين من قبل جيش ميانمار (تاتماداو) وجيش أراكان، في سياق القتال المستمر بينهما، معربًا عن انزعاجه الشديد إزاء تصاعد الصراع في ولاية راخين في الأسابيع الأخيرة.
وأفاد بيان صحفي للمكتب اليوم بأن الصراع المتصاعد بين جيش ميانمار، وجيش أراكان في ولاية راخين أدى إلى قتل المدنيين وحرق المنازل وحملة اعتقالات تعسفية واختطاف وإطلاق عشوائي للنيران في المناطق المدنية، فضلا عن الأضرار التي لحقت بالممتلكات الثقافية، بحسب تقارير موثوقة، بل وأثر القتال على المدنيين من مختلف الأعراق في ولايات راخين وتشين، بما في ذلك الراخين والروهينجا والتشين وغيرهم.
ووفقاً للتقارير التي تلقاها مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، اشتد القتال في عدة بلدات في ولاية راخين في الأسابيع الأخيرة، ما أدى إلى تشريد أكثر من 20 ألف مدني.
وتفاقمت آثار العنف على المدنيين في شمال الولاية بسبب منع الحكومة المساعدات الإنسانية من الوصول منذ مطلع العام الجاري، حسبما جاء على لسان المتحدثة باسم مكتب حقوق الإنسان رافينا شمداساني.
ودعا المكتب جيش ميانمار وجيش أراكان إلى الكف فورًا عن الأعمال القتالية وضمان حماية المدنيين، مشددًا على ضرورة استعادة سبل الوصول للمساعدات الإنسانية بشكل عاجل إلى جميع مناطق شمال راخين، بما فيها المناطق المتضررة من الاشتباكات الأخيرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى