مساحة حرة

الله لا يبين غلاك وعلى الدنيا السلام

كتبه : اريج المقيطب

كم هي موجعه هذه العباره ،نرددها دائماًويبتسم الشخص المعني فَرِحاً وكأنه إستلم وثيقه تبين مقدار الحب .

ولكنها قاسيه!موجعه!ظالمه !!هي ترينا مقدار جفافنا عاطفياً وإظهار الحب المكلف .

لِم علينا ان نفقد شخص حتى نعي كم نُحبه لما لا نخبره عندما كان بيننا!لما لا نمارس الحب بالاهتمام والعطاء لما لا نظهره !مجرد التساؤلات تشعرنا بالألم و التقصير والأكثر ألماً أن يكون ذلك الشخص الذي نبخل بمشاعرنا تجاهه هو أحد والدينا.

أحياناً أتوقف عن إستيعاب ما يجري حولي يتباطئ تفكيري ويثقل سمعي وأعيش لا مبالاة غريبه يصيبني الارتباك كثيرا  حين أجد احدهم نادماً على تقصيره تجاه والده المتوفي ويتمنى لو يعود ليحتضنه ويخبره كم يحبه ويعوضه ما فات ،وفي الوقت نفسه والدته الموجوده على قيد الحياة ويكتفي بزيارتها مره كل أسبوع وكأنها زياره مريض أو يزورها مشغولاً عنها بوسائل التواصل الاجتماعي ودائماً يجد لنفسه المبررات ويرى انه قدم ما عليه .

متى نتعض؟ متى نصحوا من غفلتنا تجاه من نحب.. اذا كنت نادماً على تفريطك بحق والدك تدارك وجود والدتك وقدم لها افضل مما تستطيع برها رغم أننا لا نستطيع لا تقل سدد وقارب وإنما ضحى بكل ما تملك من أجل سعادتها.

اللهم اغفر لنا ولوالدينا واجمعنا بهم بالفردوس الأعلى.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. جميل ما كتبتي مقال اكثر من رائع

    فعلا لا بد من وجود الاهتمام للوالدين أو لمن تحب
    حتى نكسب رضى الله و ونكسب الحب و من نحب
    سبحان الله جميع الناس يحبون آبائهم و امهاتهم
    ولاكن بدون اهتمام ما للحب هذا معنى حتى إذا فقدناهم
    نتحسر على فراقهم ونتمنى ان يرجع الزمن ورا حتى
    نصلح أخطاءنا معا الآخرين ولكن لا ينفع الندم بعد فوات الاوان
    شكرا أستاذه اريج على هذا المقال الرائع

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى