أن الكلمات هي أقوىٰ العقاقير التي تستخدمها البشرية.
لنكن صادقين لبعض الوقت احبائي …
–حتى نترك انطباعًا جيداً لدىالاخرين من خلال طريقة تحدثنا ،ويجب عليك أن تتقن مهارات التواصل مع الاخرين، وحتى تصل إلىٰ ذك عليك اجادة بعض الأمور :
– تمتع المتلقي وانت تتحدث.
– تجعله يفهم ما تقوله بوضوح.
– تجعله يتذكر ما أردت نقله اليه.
– تسهل عليه استخدام ما قلته له.
– تأسره بألفاظك.
– تترك انطباعا جيداً يدوم كثيراً.
وفيما يلي سأعرض عليكم سبع قواعد ذهبية لتكون متحدث مميز تجعل الناس يحبونك، لو اخترت
واحدة منها وطبقتها فستتمتع بحديث أفضل!
ان أتقنت هذه المهارة فقد تمكنت من فن التواصل بنسبة 80%
هل تعلم أن لغة الجسد وحدها فقط يمكنها أن تتسبب في استمرار أو توقف أي محادثة؟
وفقاً لاحدى الدراسات، أن التواصل البشري يعتمد على الألفاظ بنسبة 20% فقط، في حين ال80% الاخرى غير لفظية.
ومنه فان عدم توافق لغة الجسد مع الرسالة التي نود ايصالها للمتلقي يتسبب في عدم وضوع الرسالة – ستتعلم كيف توضح رسالتك بعد قليل -، وبالتالي سوء الفهم ونتائج غير مرغوب فيها.
لغة الجسد هي احدى المهارات البالغة الأهمية في اتقان مهارات التواصل مع الاخرين وترك انطباع ايجابي لدى الآخرين.
وطبعا لغة الجسد ليست بالمهارة التي ستتعلمها بين عشية وضحاها، بل انك تحتاجها بالفطرة، انما فقط تحتاج ساعات من التدريب والممارسة لتطويرها وتحسينها حتى تؤتي أكلها.
وهنالك العديد من الكتب على النت التي تتحدث عن لغة الجسد يمكنك الاطلاع على أفضلها من هنا: أفضل كتب لغة الجسد
هكذا يجب عليك نطق الكلمات
مرة أخرى، تقنية غاية في الأهمية في فن التواصل مع الاخرين..
هذه المرة أتحدث عن الصوت.
اليك الحيلة..
عندما تتحدث، غير من الطاقة التي تنطق بها كل كلمة على حدة أو جملة. تأكد من الكلمات المهمة. غير من مستوى صوتك، تحدث بصوت أعلى للكلمات الأكثر أهمية، تعامل مع صوتك كالسفينة الدوارة، تحكم في سرعة تحدثك فالمتحدثون المحترفون يستطيعون تغيير سرعة تحدثهم بحكمة، ولا تنسى الايماءات فالناس يحبون ذلك.
تقول القولة الجميلة: “طريقة قولك للأشياء أهم مما تقول”.
دعني امنحك تدريب لكيف تحسن من نبرات صوتك:
قم بتقييم نفسكم من الصفر الى عشر لكل من هذه الجوانب التالية:
– مستوى قوة صوتك العام.
– مخارج ألفاظك.
– تنويعات صوتك.
– نبرة صوتك (مرتفعة أم منخفظة؟)
– نغمة صوتك (دافئة / حارة / باردة…).
– جودة صوتك عامة.
وقد كشفت احدى الدراسات أنه كلما زادت قوة النبضة (اي علو درجة الصوت) من مصدر ما، زادت قوتها عند بدأ انطلاقها، وزادت قوتها عند نهاية الخط.. وما أقصده بذلك أنك اذا أردت أن تسجل عقول مستمعيك، عليك ان تتحدث بصوت مرتفع، وأن يكون صوتك واضحا، وأن تتثير داخل عقول مستمعيك روابط قوية.
تقنية من كلمة واحدة فقط ورد فيها مئات الكتب والكتب لاتقانها!
تقنية ذهبية بل انها أعظم تقنية في فن مهارات التواصل مع الاخرين والتي ألف من أجلها العديد من الكتب في مختلف لغات العالم رغم انها كلمة واحدة لكنها وفي يومنا الحالي تحديدا يصعب تطبيقها!!
انه فن الاستماع!
انتظر دورك للحديث ولا تكن كا اغلبية الناس الذين لا يفعلون ذلك، ثم لا تطرح أسئلة نعم أو لا، أي الأسئلة التي تكون اجاباتها نعم/لا، لأنها لن تجلب لك المزيد من المعلومات. لكن استعمل الاسئلة ذات النهاية المفتوحة التي سأعلمك كيف تتطرحها بدقة في الفقرات التالية أسفله.
يقول بيتر دويل: “أهم ما في التواصل سماع ما يقال!”.
ولا تكن من الذين يركزون على أقوال الاخرين بهدف الرد فقط، وانما بهدف الانصات، الفهم والتمتع بحديث ناجح، فأغلبنا لا يستمع للفهم، وانما يستمع للرد فقط.
اجعل ما تقوله سهل تذكره بهذه التقنية
وهنا أتحدث عن احدى التقنيات التي قد لا تكن تستخدمها في حديثك مع الاخرين.
انه فن سرد القصص، والقصص التي من الأفضل أن لا تكون طويلة، بل ان افضلها هي التي لا تتجاوز 30 ثانية.
القصص لها قوة، وقد أثبتت احدى الدراسات أن قوة القصص قوة عميقة تساعدك على التواصل مع مستمعيك، وجعل ما تقوله سهل تذكره.
تقول انجيلو مايا شاعرة وكاتبة أمريكية: “سينسى الناس ما قلته، سينسى الناس ما فعلته، لكن الناس لن ينسوا أبدا كيف جعلتهم يشعرون!”.
وما هي أفضل طريقة لتجعل الناس يشعرون؟ رواية قصص مقنعة.
يمكنك أن تغدي دماغك بالعديد من القصص من خلال قراءة قصص معبرة أو مضحكة أو… الخ
من كتب موجودة على الأنترنت سهل تحميلها.
أغلب مشاكلنا ترجع لغياب هذه التقنية.
مرة أخرى..
انها من أهم حيل اتقان مهارات التواصل مع الآخرين على الاطلاق.
فأغلب مشاكل حياتنا ترجع لعدم الوضوح، حيث نقول أشياء لكن بطريقة غير واضحة ، لذلك وحتى تكون
واضحا تابع الخطوات البسيطة التالية:
1- توقف.
2- فكر.
3- ثم أكمل بهدوء
“حاول ان تفهم لتكون مفهوما.”
فالتواصل الجيد يبدأ عندما يتضح الشيء الذي تريد قوله في ذهنك أولا، ثم من خلال قولك اياه بوضوح تام وتمهل وتأني للطرف الاخر.
ما قل ودل!
وسأكون انا ايضا مختصره هنا..
قبل أن تقول شيء، راجعه مع نفسك لنصف ثانية لتعرف هل تؤمن به أنت حقا! هل هذه المعلومة ستساعد الشخص الآخر باي طريقة؟ حينئذ ألقه باختصار.
وهكذا ستكون مختصرا.
حيلة يعتمدها افضل المتحدثين في العالم!
ماذا لو طرح ليك السؤال التالي: ما الشي المشترك الذي يقوم به المتحدثون المحترفون؟ كيف جوابك؟؟
دعوني اخبركم بالتقنية الذهبية..
انهم يتقنون اللعب بالمحادثات، وأقصد بذلك أن لديهم القدرة على جعل محادثاتهم ممتعة، لا يأخذون كل شيء بجدية.
مثلا اذا سألك صديقك “على أي شيء تذهب للعمل؟” فعوض أن تخبرهم “اذهب على سيارتي”، يمكنك اخباره “اذهب على الأرض…”، مثال اخر؛ عوض ان تخبر زوجتك “سأذهب للجري قليلا.. وسأعود بعد قليل” تستطيع أن تقول “سأعود بعد قليل ما لم أتعرض لهجوم من كلاب ضالة…”، عوض أن تقول “الطباعة لا تعمل اليوم” قل “اواجه معركة مع الطباعة منذ الصباح، واعتقد انها هزمتني، احتاج تعزيزات…”.
الخاتمة:
ألم يكفيكم ذلك؟؟
جاء دوردكم أود أن أسلم لكم لوحة المفاتيح لتخبروني...
ما التقنية التي تجد أنها فعالة حقا في مهارات التواصل مع الآخرين؟
أو ما التقنية التي ترون أنها تستحق، بل يجب علي اضافتها في المقال؟
عموماً دعوني أعرف ذلك في تعليقاتكم والآن!!
