تتميز المرأة المسلمة بحجابها الذي امرها الله سبحانه وتعالى به قال تعالى : ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً ) الأحزاب/59. فالمرأة المحجبة تحترم من قبل الجميع لتمسكها بحجابها. فلقد برز في الاسواق عباءات بمختلف الأزياء فمنها المخصرة والمطرزة والمخرمة وغيرها مما تظهر زينة المرأة وتحدد جسمها وهناك أماكن تهتم بتصميم العباءاة الاسلامية التي لا تظهر فتنة المرأة وزينتها . ففي هذا الزمن كثرت الفتن فنحث فتياتنا على الالتزام بالحجاب الساتر الذي يظهرها بالمظهر اللائق للمرأة المسلمة التي تمثل اخلاقيات هذا البلد الذي نبع منه نور الاسلام ولتكون قدوة لغيرها.
كما اننا نحث الاباء والامهات على مراقبة فتياتهم وحثهم على الحجاب لأنه عفة لا يعرض الفتاة للأذى من قبل الفاسقين لذا يجب على المرأة تنفيذ اوامر ربها مهما عظمت المشقة فالمرأة التي لا تتحجب ولم تنفذ اوامر ربها فقد ارتكبت امرا محرما ومن شروط حجاب المرأة المسلمة ان يكون ساترا لجميع البدن غير شفاف ولا ضيقا وان لا يكون مزينا وان لا يكون مطيبا او يكون لباس شهرة وان لا يشبه لباس الرجل وان لا يشبه لباس الكافرات وان لا يكون فيه تصاوير .
فمن التزمت بحجابها فرضت احترامها والتزمت بامر ربها ومنعت عنها الايذاء .فهناك تشبيه بليغ للحجاب فالحلوى المكشوفة تجتمع عليها الحشرات واما الحلوى المغلفة فلا تستطيع الحشرات الوصول اليها . فاللهم اهدي فتياتنا وابعد عنهن ايذاء الفاسقين وارزقهن اتباع الحق واجتناب الباطل .
