رياضي

كأس الملك لخيول القدرة وزيارة المكتوم وأمير المدينة والمناطيد أبرز فعاليات الأسبوع لشتاء طنطورة

العلا – واصل – ثامر العنزي :

طوت فعاليات مهرجان شتاء طنطورة في محافظة العلا آخر ساعات الأسبوع السادس من الأشواط الأسبوعية ماقبل الأخيرة للمهرجان الأول والأضخم من نوعه في السعودية الذي انطلق قبل مايقارب من الشهرين بحزمة من الفعاليات والمناشط الأبرز على مدار أسابيع المهرجان الماضية الحافلة بالفعاليات العالمية والمحلية المتنوعة والزيارات الرفيعة لوفود عالمية وعربية

كانت قمة هذه الفعاليات ورأس سنامها ملتقى الفرسان لسباق القدرة والتحمل على كأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي اعتادت العلا أن تكون مضماره وعرس أفراحه الكبير المبهج لأكثر من موسم طيلة السنوات الماضية. 

إلا أن الهيئة الملكية لمحافظة العلا وانسجاما مع رؤية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد وزير الدفاع رئيس مجلس إدارة الهيئة الملكية لمحافظة العلا..وهي الرؤية التنموية الحضارية المتعارف عليها بالاختصار ( رؤية 2030 ) وهنا تحديدا في جانب تمكين السياحة في محافظة العلا وإبراز مكانتها التاريخية الحضارية كوجهة للثقافة والتراث وأهميتها كمركز لتربية الخيول العربية الأصيلة
ارتأت هذا العام إدراج ملتقى الفرسان ضمن فعاليات مهرجان شتاء طنطورة الأول من نوعه في السعودية وبالتالي العلا.

فأضفى على المهرجان رونقا وبعدا لافتا أضاف لمحافظة العلا والمهرجان وإدارة الهيئة الملكية ورؤاها الثاقبة قيمة مضافة رفعت من أسهم الجماهيرية على صعيدي الحضور والمتابعة.

وبالتالي الاهتمام الإعلامي المحلي والعربي والعالمي.

شارك في السباق الدولي الأغلى والأضخم 234 فارسا يمثلون 12 دولة عربية على رأسها السعودية ب146 فارسا بجانب نخبة من الدول من أوروبا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية.

وبمجموعة من الفرق لضيفي الشرف الشيخ محمد بن راشد المكتوم ونجله حمدان الشهير بالشاعر فزاع وأيضا بمجموعة فرق من الخيول الأصيلة للشيوخ منصور وطحنون وهزاع أبناء الشيخ زايد آل نهيان يرحمه الله.

كذلك شملت المشاركة الفريق الملكي البحريني،وفريق المملكة للأمير الوليد بن طلال وفريق الخليل،والاسطبلات الملكية الأردنية،والفريق الفرنسي ، بينما حكم السباق الذي امتد لمسافة 120 كم 44 حكما وتوزعت جوائزه ال15 مليون ريالا على نحو 9 ملايين ريالا وسيارة رينج روفر للمركز الأول.

بينما توزعت بقية الجوائز بمنسوب متدرج على بقية المراكز الفائزة حتى الحادي عشر.

حصد المركز الأول فريق M7 للشيخ محمد بن راشد المكتوم بينما ذهب المركز الثاني لفريق F3 للشيخ حمدان بن محمد بن راشد المكتوم.
والمركز الثالث لفريق MRM أيضا للشيخ محمد بن راشد،
وحظي ملتقى الفرسان لهذا الموسم كما جرت العادة في مواسم سابقة بتشريف صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة الذي توج الأبطال للسباق كعادته في كل موسم واحتفل طيلة اليوم مع ضيوف العلا ضيوف محافظته التابعة لمنطقته بطبيعة الحال.

من جهته الشيخ محمد بن راشد أمضى بقية زيارته لمحافظة العلا في جولات ثرية على المواقع السياحية ذات الشهرة العالمية أبرزها مدائن صالح وسكة ومحطات قطار الحجاز بينما أمضى نجله حمدان بعض يومه في جولة سياحية تراثية على البلدة القديمة ذات ال800 عام ليلتقي بوالده مرة أخري في جولته على أثار مدائن صالح ومحطات قطار سكة الحجاز ليختتما الجولة بصور تذكارية عند معلم جبل الفيل الشهير.

ومن أبرز ماتركه الضيفان البهجة الغامرة على مضيفهما الأمير بدر الفرحان آل سعود محافظ الهيئة الملكية وفريق الهيئة والمهرجان وأهالي العلا وضيوف المهرجان والمشاركين.

بينما انفرد الشيخ حمدان كعادته في مداعبة قريحته الشعرية فعطر أرض العلا وأرواح أهلها وفضاء وسائل التواصل بقصيدة عذبة شجية تغزل من خلالها بمحاسن فاتنته الجديدة العلا.

وهي القصيدة التي فجرت قريحة شعراء العلا لمجاراتها بحزمة من القصائد التي لاتقل عذوبة وشجنا عن شيخة القصائد الجديدة لعاشق العلا الجديد الشيخ حمدان بن راشد ( الشاعر فزاع ).

أيضا من أبرز فعاليات الأسبوع السادس في المجمل إطلاق المناطيد الضخمة الزاهية الألوان في سماء العلا محملة بالمشاركين في هذه الفعالية الأولى من نوعها في السعودية لترسم واحدة من أجمل اللوحات الفاتنة الغاوية لمتعة فريدة من نوعها احتشد لها مجموعات هواة التصوير الفوتوغرافي،ومجاميع الفنانين التشكيليين للتوحد مع هذه الحالة الملهمة كتجربة أولى لهم كمبدعين في مجال الفنون البصرية.

وبالتالي حظيت وسائل الإعلام ووسائل التواصل بأعمالهم الإبداعية من أرض الحدث.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى