كتاب واصل

(الأجساد الحاضرة والعقول المسافرة !)

الحربي
الكاتب _ فهد الذكري

عم الصمت في الآونة الأخيرة تلك المجالس التي كانت تهز أركانها وقع تلك القصص التي كان يسردها (الحكواتي) في (صدر المجلس) أصبح حضورنا جسدياً وعقولنا شُغلت بذلك الهاشتاق الناري! وتلك التغريدة التي أثارت جدلاً واسع النطاق ! ماذنب ذلك الطفل الذي حضر مع والده في ذلك المجلس الذي توشح رداء الصمت بالكاد لايقدر على نطق كلمة واحدة كيف لا وهو لايرى والديه يتحدثان أمامه واخوته الذين لم يبرحوا الأسرة منذ لحظة استيقاظهم من النوم !! وذلك المسن الذي لاحيلة له سوى جر الذاكرة الى ذلك العصر الغابر ! والوقوف على أطلال الأحبة إن استطاع التغلب على الروماتيزيوم الذي أعاقه عن الحركة !..أيها القُراء نحن بأمس الحاجة الى تدارك الوضع حتى لا ينشأ من بيننا أطفال يحتاجون الى لغة الاشارة حينما يريدون التحدث فيما بينهم !!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى