كتاب واصل

استرح استعد!

بقلم : محمد أحمد آل مخزوم

في الماضي لم يكن المعلم يكترث بالنصاب في الجدول الدراسي”24″ حصة دراسية أسبوعياً لإكمال نصابه، طالما ناله نصيبه من حصص التربية البدنية، فقد كان ينتظر بفارغ الصبر توزيع جدول الحصص الدراسية، لعل وعسى أن يظفر بواحدة منها أو أكثر، فلا تزال عبارة “طقها والحقها” تطرق المسامع حتى الآن.

إلى عهدٍ قريب كانت الفعاليات، والمشاركات الرياضية، والمنافسات المحلية تحتل الصدارة في قائمة الأنشطة المدرسية، ومع تقلص هذا الدور في الوقت الحاضر، فلا يبدو أن معلم التربية الرياضية المتخصص قد أضاف ما يشفع له في الميدان، إذ يبدو أن العبارة السابقة لا تزال سارية المفعول، ومعها عبارة “استعد استرح” في طابور الصباح.

مدارسنا ليست سواء! فالتفاوت واضحاً وجلياً وضوح الشمس في رابعة النهار بين الدور والجهد البسيط المبذول الذي يؤديه معلم الرياضة في المرحلة الابتدائية عن المرحلتين المتوسطة والثانوية، ناهيك عن التفاوت الملحوظ في أعداد الطلاب الكلي بين المدارس.

إن إعادة النظر في توزيع أنصبة المعلمين من الحصص الدراسية، والأخذ بعين الاعتبار أعداد الطلاب الاجمالي في الشعب أو “الصفوف الدراسية” في المدرسة بالحسبان، لجديرٌ بالاهتمام، يترتب عليه حسن التنظيم وتجويد العمل للوصول للعدالة المرجوة لتحقيق الرؤية 2030م بمشيئة الله تعالى.   

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى