(( خطواتك .. نحو تميزك))
كل موظف بداخلة حاجة للتميز ، ورغبةً في التفوق ولكنَّ الأغلب تجدُ هذه الرغبة خاملةً بداخلة وهو لا يشعر بها ولا يُحِسُّ بذلك إِلَّا عندما تضيع عليه فرصة للترقية أو يفوتُ عليه منصب وأحياناً يقعُ في النفس عندما يذهب هذا لشخصٍ آخر .
لذَا فإنَّ الرغبة الدَّاخلية للتميز بِحَدِّ ذاتها لا تكفي الموظَّف ليتميَّز بي بأقرانَّهُ , ولن تصنَّع له مستقبلٌ يتمناهُ أو خيَّل له أَنَّهُ سَيُحَقِّقُهُ ما لم يُحَقِّقْ هو لهذه الرَّغبة الكامنة أهدافاً وطرقاً تنتهِجُهَا ، ويُعبد لها الطرق الوعرة ويُنَارُ لها الدَّرب .
ومن أَهَمِّ الطُّرق حسب الخبرة الإداريَّةِ أن يتمَّ رفع نسبة الرَّغبة الدَّاخلية و اِستشعار المسؤُوليَّة من قبل الموظَّف عن نفسه قبل لَوْمِ الآخرين أو التَّفكير فيهم ، وذلك لِيَنْهَضَ من غفلتِ التَّمَنِّيَ بالرَّغبة إلى الاِنطلاقِ بها نحو مستقبلٍ جديدٍ يُرادُ له التميَّز .
لذا فَأَنَّي أُذَكِّرُ بأَنَّهُ سينّشى صراع قوي ولكنَّه ليس بين الموظف وزميله أو مديره ، بل سيكون صراعاً داخليًّا مع نفسه الَّتِي لن تنطاعُ لهذا التَّغَيُّرِ السَّريع والغريب عليها ، لذا يجبُ الاِنْتباهُ لذلك لِلتَّغَلُّبِ عليها ، حيث يقوى الصراع ويسهل مع زيادة اِستشعار الموظف لرغبته الجديدة والتي كل ما يُقَوِّيها تقوى ، فتساعده على تخطِّي كل الصُّعوبات منطلقاً برغبةٍ لن تخذله متناسياً كل ما فات من ماضية الوظيفي الرمادي .
ولعل الموظف إذ لم يستطع أن يصنع نفسه في المكان الذي يحبه وصعُب عليه ذلك ، فليصنع نفسه حيث كان ، ولا يتعذَّر بأنّه لا يتناسب مع قدراته أو غير ذلك من الأعذار التي لا تصنع مستقبلٌ ولا تبني الذات ، وليعتبر ذلك من التّحدِّي المُشجِّع حتى يتقبل خوضه ، ثُمَّ يبدأُ في وضع الأهداف الجديدة لبناء سيرته الوظيفيّة ولتكن متناسبةٌ مع مجاله وتخصُصه الوظيفي فلا يُشتت نفسه بأيِ قراءةٍ أو دراسةٍ أو دورةٌ لا تتناسب أكاديمياً مع مجاله ، فمن كان عمله في مجال الاِتصال الإداري ، فليركز على دورات وكتب ومعارف الاِتّصالات الإدارية وما يتعلق بها حتى يبدع ويتميّز في مجاله ويصبح مرجع وذلك سيركز نظر الآخرين عليه عند الحاجة لتخصصه .
وبعد ذلك يتجه للتركيز على وضع اهداف وخطط شهرية يسجل فيها ما ينمي قدراته ومواهبه الوظيفية بالتدرب تارة وتارةً أخرى بالقراءة ، ولا يقلل من قيمة القراءة المتخصصة فيه احياناً اقوى من الدورات ، على ان تكون أو ثلاثة شهور كل أسبوع انجاز واحد فقط (قراءة ) وفي (دورة ) كل شهر فقط ، وهذا لتكون البدايات اسهل .
وبعدها سيجد الموظف انه كونٌ سيرةٌ ثقافيةٌ من الكتب وسيرةٍ وظيفيةٌ من الدورات ستساعده وتحفزه على وضع خطةٍ أخرى بأهداف أشمل وأقوى ممّا مضى .
خاتمة :
الاِنطلاق بالرَّغبة للتميّز لا ينقصه أَلَّا الاِنطلاق بالفكر الإيجابي وهذا لن يحدث أَلَّا بتكوين شخصيَّةً إيجابيّة تعمل بتميُّز.
تذا كانت الرغبه موجودة الفكر الايجابي سوف يكون مميز
مقال جميل ورائع يستحق القراءة
تسلم يمينك يابو منيف
مقال في غاية الروعه
مبدع ومتميز ومتألق كعادتك
اسأل الله لك التوفيق
مرحباً استاذ ناصرمقال خطواتك نحو تميزك تميز عندي فأعدت قرائته عدةمرات
أسأل الله أن يوفقك لما يحبه ويرضاه
وننتظر منك مقال قادماًيكون مميزاً كسابقيه
مميز كعادتك أستاذي العزيز
كتابات من ذهب ، ولا نستنكرها لانها كتبت من قلب كالذهب
مميز دائما أينما حللت
استاذنا… انتقائك لهذا الموضوع ومناقشته بهذة الصورة الجميلة ينم عن ثقافة عالية واطلاع.
ننتظر منك كل جديد
مبدع كالعاده نسئل الله لك التوفيق
ماشاء الله ابداع
مقال متميز من كاتب متميز
مقال يحفز للتميز ابدعت يا استاذي
مقال يحفز للتميز ابدعت يا استاذي الفاضل
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
مقال دعاني اتحدا نفسي واتميز في نطاق عملي نسال الله التوفيق.
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
مقال ممتاز جدا جذبني للامانه في الاخلاص والتميز والاجتهاد في نطاق العمل وفقنا الله واياك ابومنيف.❤️
مقاله متميزه جداً ،، الف شكر على الطرح الجميل.
السلام عليكم
أخي العزيز ناصر الكلمات تعجز عن وصف إبداعات قلمك وفكرك الرائد تميزت فأبدعت فأنرت العقول والبصائر
مقال إيجابي ومحفز كعادتكم
شكراً لك…
أنار الله بصيرتك ووفقك الى ماتحب وترضاه