كتاب واصل

“وقفه مع موظف بند”

بقلم : سعود محمد العضياني

في يوم من الأيام وفي احدى الدوائر الحكومية بأحد المحافظات ذهبت لمراجعة معاملة تخصني والتقيت بشاب خلوق استقبلني أحسن استقبال واكرمنى ورحب بي وقدم لى الخدمة بخصوص ماجأت من شانه ورأيت في وجه هذا الشاب هماً وكأنه يفتقد لشئ معين ، فأخذني الفضول لأعرف مابي هذا الشاب الخلوق الأديب فقلت له مالك متكدراً وأنت في هذا المكان الجميل واتوقع انك براتب كبير ومرتبة كبيرة أيضاً ، فرد علي لا يأخي الكريم أنا موظف بند لي ٥ سنوات تقريباً وراتبي لايكفي لطلبات البيت وأجار الشقة والسيارة أيضاً وأثقلت علي الديون التي لم تبقي لي من راتبي شيئاً، وهاذهي حالتي وحالة الكثير من موظفي وموظفات البنود.

ذهبت من عند هذا الشاب الخلوق وكلي أمل في الله ثم في والد الجميع ملك الحزم والعزم الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظة الله تعالى وجعله عوناً للأسلام والمسلمين وأطال الله في عمره على طاعته أن يشملهم بفرحة غامره تعيد لهم الأمل في الحياة.

علماً أخي القارئ أن الآلاف  من موظفي وموظفات البنود حاصلين على مؤهلات علمية عالية ويحتاجون لتحسين مستواهم الوظيفي أسوة بموظفي البنود اللذين سبقوهم، وكلهم أمل في الله ثم في خادم الحرمين الشريفين بمكرمه ملكيه تدخل السرور في قلوبهم ، كيف لا ونحن نعيش في ظل هذه الحكومة الرشيدة التى جعلت جل أهتمامهم في راحة المواطن وإسعاده في شتى المجالات .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى