كتاب واصل

اليوم الوطني ٨٨

يوم الوطن ذكرى تجدد للأجيال 

                     ذكرى موحد شمل شبه الجزيره

عبدالعزيز الى بناء مجد لازال 

                       وعقبه عياله كملوا للمسيره 

تحل علينا في الثالث عشر مِن الشهر الجاري لعام ١٤٤٠ ذكرى توحيد المملكة العربية السعودية  عام ١٣٥١من الهجرة على يد المغفور له بإذن الله تعالى الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آلِ سعود طيب الله ثراه الذكرى المجيدة لليوم الوطني الثامن والثامنين ، يوماً توحد فيه كيان هذة البلاد الطاهرة تحت راية لاإله الا الله وأن محمداً رسول، دولةً نشأت على قيم أسلاميه نبيله منذ أن أسسها المؤسس رحمه الله، عندما كانت القوي  فيها يأكل الضعيف والأمن معدوم وتعيش في جهلاً وجهاله وفِي ظلاماً دامس ، حتى أن وحدها وأرسى قواعدها على ألأسلام والشريعه السمحه بين الجميع ونشر الدين بين أفراد المجتمع وأقام المدارس وأنشاء المراكز الطبيه المتخصصة وبناء مجدها حتى أصبحت دولةً يشار لها بالبنان بين الدول.

ثم أتى من بعده أبناءه البرره اللذين اكملوا مسيرة مؤسس هذة البلاد ، حيث بداء التطور يزداد عاماً تلو الأخر والجهل يضمحل من عهد الملك سعود ثم عهد الملك فيصل ثم الملك خالد ثم عهد الملك فهد والملك عبدالله رحمهما الله جميعاً، الى أن وصلنا الى عهد ملكنا المفدى ملك الحزم والعزم خادم الحرمين الشريفين الذي وقف وقفة الشموخ في وجه كل حاقد وكل عدواً يحاول زعزعة أمن هذة البلاد التى أكرمها الله سبحانة وتعالى بنعمة الأمن والأمان تحت حكومته الرشيدة الدوله التى أكرم الله بها هذة البلاد .

فنحن أبناء هذا الوطن نجدد الولاء والطاعه لحكومتنا الرشيدة ونحن جنداً لهم على من عاداهم وعوناً لهم ضد من تسول له نفسه المساس بأمن هذة البلاد التى عشنا فوق ترابها وترعرعنا تحت سمائها وترابينا على محبتها فهي أمنا التى حضنتنا فلن نسمح لكايئناً من كان أن يمس شبراً واحداً من ترابها الغالي، دمت ياوطن الشموخ بخير وأدام لك حكامك الأوفياء وحفظهم الله من كل مكروه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى