المحلية

العم خالد والراديو علاقة “عشق” تجددها فعاليات مهرجان ولي العهد

الطائف – واصل – فهد القرشي:

مهنة “مُصلح الراديو” من المهن التراثية والتي تتعلق بأرث ماضي كان في سنوات مضت وسيلة التواصل الوحيدة والأشهر في العالم فكم غطت من حروب وكم نقلت من أفراح .

العم خالد جمعان الغامدي لازال متمسك بمهنة أبيه يقاوم انقراضها رغم اختفائها حيث يسعى للحصول على كل راديو قديم مركون ويعيده للحياة من جديد .

في الفعاليات المصاحبة لمهرجان ولي العهد للهجن المقام في المعكسر الدائم للهيئة العامة للرياضة بالعرفاء شمال الطائف يعرض “العم خالد “في ركنه بالسوق الشعبي مقتنياته من هذا الجهاز العجيب الذي تحول عبر السنوات من اختراع لايضاها إلى تراث يروى .

ذكر “الغامدي” أن البداية كانت في عام ١٤٠٥ هجرية مع والده الذي كان يعمل في تصليح الراديو في مكة الكرمة ثم انتقل لمحافظة الطائف .

حيث تعلم تصليح الراديوهات القديمة وأتقنها بالممارسة مع أبيه قبل أكثر من ٣٥ سنة جمع خلالها مئات أجهزة الراديو واعاد تشغيلها ولديه ألاف من قطع الغيار الخاصة بها في منزله حيث حول إحدى الغرف لمخزن .

وأكدأن الراديوهات تأتي من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وهولندا «التي أرسلت راديو فيليبس، وكان الأكثر شيوعاًوهو الأقدم من حيث الوصول للمملكة وقد تطورت صناعة الراديو مع تطور ووجود الكهرباء والآن هي مهنة تراثية .

وقال إن الأباء كانوا «مولعين بالراديو، وحتى من لم يكن يملك المال حيث كان في ذاك الوقت هو الناقل الوحيد للخبر وحتى دخول شهر رمضان والعيد والحج كان يذاع عبر المذياع ثم يتناقله الناس .

وكان السؤال الدائم هو كيف تصدر هذه العلبة الصوت وتجمع العالم كله فيها؟؟

وعن مشاركاته توضح أنه شارك في عدة مهرجانات أبرزها مهرجان الجنادرية .

وأكدبانه أصبح تصليح وبيع الراديو القديم جزءاً من حياته هذا علم حقيقي قدم خدمة كبيرة للناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى