مساحة حرة

أهرب لأن الله يحبك

العلاقة التي تخرج منها سليمًا، معافًا، متسالمًا مع الحياة، متصالحًا مع ذاتك، دون أن يثقب قلبك حزنٌ ما ويُشعرك بأن الحياة قاربت على نهايتها التي لم تتوقّع بأنها ستكون بهذه القسوة،

للكاتب : خالد الزايدي
للكاتب : خالد الزايدي

ودون أن تشعر بأن هذا العالم يضيق بك حدّ أنه يُصبح بمثابة غرفة صغيرة يتواجد فيها كل العالم وأنتَ بالكاد تنطوي حول نفسك في زاوية الغرفة، ودون أن تبكي بداخلك على كل لحظة كانت تضيع على من لا يستحقّك، وكانت تُهدر بكرمٍ سقيم لا يُغنيك بقرب ولا حاجة.
– العلاقة التي تخرج منها بهذا الشكل، أهرب منها بكامل ما أتاك الله من قوّة، أهرب دون النظر للخلف ولو للحظة فقد تضيع حياة كاملة بهذه اللحظة، أهرب لأن الله يحبك، أهرب لأنه أخرجك من بين أعمق الأوجاع دون أن يمسّك ضرر، فالعلاقات نادرًا ما تكون مُسالمة، ونادرًا ما يكون هنالك أطراف متصالحه حتى بعد رحيلهم عن بعض. لذلك لا تنتظر شيئًا وأهرب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى