مساحة حرة

عاطفة من نار

بقلم : عفاف الثقفي

ياأنت..
أتلفت نصف عقلي..
قتلت النبض بأعماقي..
كسرتَ ريشة قلمي..وسكبتَ الحبر على أوراقي..
خلفت وراءك آلاف الإستفهامات الباحثة عن إحابةٍ لعلّي أفهمك..
ومئات من كلمات الدهشة التي لن ينطقها لساااااني..
غبت عني..فجأةً وبلا أسباب..
فكيف تظنني؟؟؟
أتظنني أُعاتب قدري باستمرار..
وبأنّي أندب حظّي كلّ مساء..
أتظنني..أنام قريرة العين وفي القلب لوعةً لاتناااااام..
أتظنني..أتجاهل طيفك في كل الأشياء..
أنا ياسيدي الغائب..
مازلت حيّةً في غيابك..
لم أصرخ..لم أبكي..لم أنهار..
أنا موجوعةً بوحدتي..
لكني لم أموت حزناً..
بل مات نبضي..وماتت بروحي معاني الحيااااااااااة.

،،،،،،،،،،،،،،،

أُجيد فنّ التلاعب وحرق الأعصاب..
لأنَي..
أملك النور الذي أضاء حياتك..
وأملك جمال اللحظات التي ماعاشها قلبك بدوني..
أُحرّك بصمتي كل الحديث الحبيس بداخلك..
وأشعل بعاطفتي..سكون مشاعرك..
أنا على مرأى من العالم..
أستطيع إنهاؤك بنظرة..
وإذابتك كقطعة سكر إمتزجت بالماء..
أنا….
لاأحتاج وسيطاً يُقرّب بين وجهات نظرنا حين نختلف..
ولا ألجأ لكيد الأنثى ومكر النساء..
أنا فقط..
أهزّ كتفي رفضاً لما لايعجبني..
وأغيّر إتجاه نظرتي غضباً..
أسير بعيداً عنك..فتشعر بالخطر..
وتدرك مدى عزيمتي..وكبريائي..فتعود نادما خاضعاً..
معتذراً حتى على…..
أخطااااااااااائي…

،،،،،،،،،،،،،،،،،
أراك بقلبي وإن غبت عن عيني..
أسمعك في حديث الناس..وصوتهم..
أُقبّلك كلما يممت وجهي للسماء..
في روحي أنت..ولم يبقى في عالمي جزءٌ بحبك..لم يمتليء
أتعامل مع الكون..وكأنك معي..
لم أقتنع لحظةً برحيلك..
وسأظلّ لآخر عمري أسأل الله…عودتكككك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى