المحلية

قرار وزير التجارة ينصف سيدة الاعمال ندى البكر وتثبت ملكيتها “الحدائق المكتبية “

الرياض – واصل – ناصرمحمدالحكيم:

تفاجأت سيدة الأعمال ندى البكر بعد مضي عام من تحقيقها نجاحاً مبهراً بفكرتها التي تجسد فيها الواقع العملي لمكاتب الأعمال في أجواء حدائق خضراء , إلى وجود كيان تجاري جديد يستغل أسمها التجاري ويسوق فكرتها لحسابه الخاص وبدون إذن منها أو حتى علم مسبق , وقد إكتشفت ذلك بمحض الصدفه من خلال بعض الشكاوي التي تردها من عملائها الدائمين .
هذا وقد إتضح أن أحد رجال الأعمال أراد التسلق السريع على جهودها وسرقة بنات أفكارها لتحقيق ربحية سريعة دون عناء , بعد أن شاهد أن الفكرة ثبت نجاحها واصبح لها زبائنها وعليها طلب عالي .

عليه بادرت سيدة الأعمال بتوكيل مكتب المحامي/ حسين بن ناجع العجمي , المتخصص في القضايا التجارية , بعد أن تواصلت مع المستقل لإسمها التجاري للحل الودي وأعلن جبروته قائلا إعطيني مئتان وخمسون ألف وإلغي الاسم والنشاط ، عندها أيقنت أن منتهك الإسم التجاري قد أرتكب فعلته عمداً وأنتفى عنصر الخطأ والتشابه حسن النيه , وأدركت أنها قد وقعت ضحية لجريمة إستغلال وإستعمال اسمها التجاري واقتباس أفكار مشروعها أمام عينيها .

والجدير بالذكر أن المحامي / حسين العجمي ، صرح بأنه قد إنطلق في المطالبة بحقوق موكلته إستناداً إلى ما أكد عليه نظام الأسماء التجارية الصادر بالمرسوم الملكي رقم (م/15) وتاريخ12/8/1420هـ ، وعلى الفور صدر قرار معالي الوزير بإلغاء قرار قيد الاسم التجاري للمستغل والمستعمل لهذا الاسم المملوك للبكر .

كما نوه إلى أن رؤية هذه البلاد المستقبليه هي ضبط تصرفات التجار بما يحفظ حقوق الجميع وبما يرسي دعائم المنافسة الشريفة بينهم , وأنه لم يعد هناك مجال للمساس بهذه الثوابت وإن كل من إنتهك الأنظمة التجارية سيكون تحت طائلة القانون وسيواجه عقوبات الحق العام , ويكون ملزم بدفع تعويضات مادية كبيرة للطرف المتضرر .

من جانبها أكدت سيدة الأعمال ندى البكر أنها تكبدت ما يقارب مليون ونصف ريال سعودي كأتعاب محاماة , وأنها لن تسترخص دفع أي مبالغ لحماية أعمالها التجارية والمطالبة بالتعويضات المالية

كما أكدت أن وزارة التجارة قامت بدورها الإشرافي والرقابي المحايد , ولم تنظر الوزارة لجنس التاجر سواء كان رجل أو أمرأة بل تم تطبيق الأنظمة دون تمييز , وأردفت أن الوزارة شرعت في مرحلة التنفيذ لقرارها , والزمت التاجر المنتهك لإسمها التجاري بإزالة اللوحات الإعلانية خلال خمسة أيام عمل وإلا تعرض لتشديد العقوبة هذا وقد ابدت أرتياحها بما تم التوصل اليه , بل ترى أن ذلك كان دافعاً لها لإفتتاح فرع جديد على أنس بن مالك بالرغم أن تكلفة الفرع الأول تجاوزة خمسة ملايين ريال , وتقول لا أخاف على حقوقي فالقانون مطبق وحقي محفوظ وعن فكرة المركز ذكرت بحكم عملي في مجال الديكور والاستشارات عمدت لتوفير مركز يقدم خدمة توفير مكاتب مؤثثة تؤجر شهرية وسنوية ، وقاعات للإجتماعات والتدريب بنظام الساعة واليوم , في أجواء حدايق خضراء ، وكل ذلك سيستفيد منه شباب وشابات هذا الوطن الذين في بداية مشوارهم إلى عالم الأعمال والتجارة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى