مساحة حرة

مشاعر مختلفة

بقلم : عفاف الثقفي

شيءٌ بداخلي..
لم يخضع لقانون جبروتك..
لم يمهلك..لتستوطن أعماقي..
لم يُسقط كياني..لتحتلهُ أنت..
شيئاً بداخلي كان أقوى من عاطفتي..ومنك..
شيئاً جعلني رغم الجنون أتميّز بالحب وأزداد توهجاً..
شيئاً لم يجعلني أسيرةً للشوق..
ولم يُعمي عيناي عن عيوبك..
لم يسمح لي بالسير خلفك..بغباء..
شيئاً..كان يُجبرني أن أضعك تحت المجهر لأمنحك فرصة التجربة..
وأختبر صدقك..إنسانيتك..وفائك..رجولتك..
وانتظرتك كثيراً..
لعلّك تلتقط سهم الحب لتصيب قلبي..
فتدخل للأبد عالمي..
لكنك فشلت أن تحقق فيك أماني قلبي..
سقطت من عيني..ولعيني لايعود الساقطين..
ورغم مرارة جرحك..
ابتعدت عنك لأجل كرامتي..
نجوت بذاتي فخورةً..بكياني العظيم الذي يرفض السيطرة..
سعيدةً لأني لم أفضلك لحظةً على مبادئي التي أراها أجمل من متعة مؤقّتة..

،،،،،،،،،،،،،،،،،

لاتلمني..إذا ماتمرّدت أحاسيسي..
وعانقت معك أحلاماً كانت تراودني منذ زمن..
لاتلمني..
إن سمع الناس بقصة عشقك..
وافتضح أمري حين يرى العالم في عيني…
صورتك..
لاتلمني..
إن سعيت وراءك ليل نهار
وتبعتك كظلك بلا تعب
لاتجبرني أن أتماسك..
فقد فقدت زمام السيطرة على قلبي..ومشاعري..
لست قويّةً..فحبك جداً غيّرني..
أصبحت أهيم بك وأبحث عن إحساساً يشبهني في قصيد الشعراء..
وأتلذذ لمرآك في دموع العاشقين..
أبحرت بك في دروبٍ لم أسلكها قبل..
أنا حين تجاوزت الحد في عشقك..
نافستُ أبطال الروايات التي خلّدها التاريخ..
وعشت أياماً هائمةً أفكر كيف أظل العمر معك..
أنا…..لم أعد أحمل غيرك بين أضلعي..
أنا…
إمرأةٌ بلا هوية..
تضيع بغيابك..
تقهر المستحيل لتراك..
وتتحدّى العالم..لتبقى بجانبك..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى