اهم الاخبارضيوف واصل

حصرياً ومن دولة الكويت عدسة (واصل) تلتقي ابن أخ وشبيه المحدث والعلامة (الألباني)

الكويت – واصل – راضي العنزي :

إلتقت صحيفة «واصل» الإلكترونية بالعلامة الإمام الشيخ عبد الله اﻷلباني بدولة الكويت بمقر إقامته بمحافظة الجهراء بجامعه في المحافظة نفسها ، وكان محور الحديث عن عمه – يرحمه الله – اﻹمام الشيخ (محمد ناصر الدين اﻷلباني) والذي ثنى الركبة عنده 30 عاما وكان يسكن معه في بيت واحد ويشاركه في دكانه حسبما أفاد الشيخ.

وفي البداية سألت «واصل» الشيخ عبد الله والمكنى بـ(أبومعاذ) عن علاقة الإمام العلامة الشيخ محمد ناصر الدين اﻷلباني بالحكام السعوديين خاصة وآخرين عامة فذكر ، أن الشيخ محمد ناصر لم يكن في حياته يقترب من الحكام ﻷنه في الأصل لا يجد وقتا لمثل هذا وخصوصا بعدما وفقه الله وفتحت له (المكتبة الظاهرية) من أقطارها وأعطي مفتاح الباب الكبير فيها، وكان يذهب بعد صلاة الفجر ويمكث فيها حتى صلاة العشاء حينما يتعب ، فلذلك كان اﻹمام لا يملك الوقت لمخالطة الحاكم أو غيره ﻷنه كرس كل حياته للبحث في العلم وطلبه بشكل منقطع النظير.

وأضاف شيخنا الإمام أنه أخذ العلم كاملا عن عمه وثنى ركبتيه عنده طيلة 30 عاما مضت ، مضيفا أنه «كان يعيش معه في بيت واحد وفي دكان عمل واحد».

موضحا أنه عند وفاة شيخ اﻷمة عمه محمد بن ناصر الدين اﻷلباني_رحمه الله رحمة واسعة_ عام 2000م 1420هـ كان هو من ضمن القائمين على تقسيم إرث الشيخ في عمان ، مضيفا أنه «ينهج نهج عمه في الفتوى لدرجة أنه كمثال لا يرى وضع المال في البنوك لتتداولها في اﻷسواق العالمية بالربا بل كان يرى وما زال بأن يخرج المال من البنوك وتستودع في المنازل».

مشيرا إلى أن عمه ناصر الدين اﻷلباني كان واضعا ما قيمته 800.000 ألف ريال سعودي وبعملات متعددة في صندوق تحت فراشه أحضرته لهم زوجته الفضلى (أم الفضل) ذاكرة أن هذا المال هو قيمة جائزة الملك فيصل له قبيل وفاته والذي أخرجه عامدا متعمدا لكي لا يشوبه الربا في ذاك البنك والذي أخفاه بدوره قبيل وفاته بصندوق وضعه تحت سريره.

وفي نهاية اللقاء أوصى الشيخ كل القراء بطلب العلم الشرعي والرجوع لله ومخافته في السر والعلن ونصرة إخواننا من ضعفاء المسلمين بالمال والدعاء.

وقدم الشيخ في نهاية اللقاء شكره وامتنانه لصحيفة “واصل” على هذا اللقاء المميز .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى