عدسة “واصل” تلتقي أشواق لتحكي قصة أمل في مواجة الألم
الطائف – واصل – نوال المالكي :
في لقاء بسيط وفريد من نوعة لتسليط الضوء على فئة غالية على قلوبنا ، هم أحوج مايكون أن نذكرهم بدعوة في ظهر الغيب ونختصهم بلقاء صحفي خاص وهم مرضى الفشل الكلوي .
قصص يرويها مرضى أصابهم الفشل الكلوي على غفلة ، متمسكون بالأمل ، في ظل عثراتهم الصحية لمواجهة صدمة جلسات الغسيل الكلوي ، يتألمون يومياً ولا يستمع أحد إلى آهاتهم ، فهم يعيشون في جحيم ، لا هم أحياء يعيشون حياة طبيعية كباقي البشر ولا هم أموات ، فمن المعلوم أن مرض الفشل الكلوي هو من الأمراض الخطيرة المؤدية للوفاة إذا لم يتم العلاج في الوقت المناسب بالوسائل العلاجية الملائمة تحت إشراف الأطباء المختصين ، وحسب المصادر الطبية العلاجية ، التي تتم بعد إجراء عملية قسطرة لتركيب جهاز في شرايين وأوردة الرقبة، ليصاحبهم الجهاز في حياتهم اليومية، رافعاً نسبة أوجاعهم وآلامهم ، والتي تدخلهم أزمة نفسية حادة .
وانطلاقاً من هذه القصص نستضيف (أشواق) شابة لم تبلغ الخامسة والعشرون من عمرها مصابه بفشل كلوي ، إنموذج للعشرات لمن هم بمثل حالتها ، صاحبة الإصرار والقوة والتي لم تفارق الإبتسامة وجهها ، فنتركم معها لتخبرنا عن تجربتها وتعايشها مع المرض .
س/ في البداية نرحب بك مجددا ونتمنى إطلاع السادة القراء عن السيرة الذاتية لضيفتنا في هذه اللقاء ؟
– إسمي أشواق السفياني أبلغ من العمر ٢٤سنة طالبة جامعية عضوة في فريق إحسان الطائف و صاحبة مبادرة الإصرار والقوة .
س / حدثينا عن تجربتك في الحياة وتعايشك مع المرض ؟
– تجربتي في الحياة أن الحياة لا تقبل الضعفاء و أنا تحديتها رغم مرضي بالفشل الكلوي المزمن مُنْذُ (13) سنة أو أكثر ، وكانت لي تجربة جميلة مع زراعة الكلى حين أجريت العملية قبل سبع سنوات ودامت أربع سنوات فقط وبعدها فشلت والأن رجعت للغسيل ومستمرة من ثلاث سنوات وحتى هذه اللحظة .
س / هل تواجهين صعوبات أثناء عملك ؟
– لا الحمد الله كما أقوم بإكمال دراستي على الوجه المطلوب .
س / هل لديكي بعض النصائح حاب تقدمينها ؟
– نعم أنصح كل شخص متعافي أن لا يهمل نفسه ويبتعد عن الأشياء الضاره ، ونصيحتي لكل مريض أن لا تجعل المرض عائق أمامك لتحقيق طموحك فقط حارب وتحدى مرضك لتصل لطموحك وهدفك بالحياة ، المرض ليس مرض الجسد بل مرض العقل .
س / في ختام الحوار واللقاء شاكرين لك قبول الدعوة كلمة ختامية تودين قولها ؟
– أشكر صحيفة ”واصل” الإلكترونية على هذا الحوار الجميل واللقاء الشيق وأتمنى من المولى عز وجل أن يديم علينا أمننا وأماننا وأن يحفظ حكومتنا الرشيدة .