كتاب واصل

ياحُماة الدين هذا يومكم

كتبه د. عبدالله بن معيوف الجعيد

1.
إخوتي الدعاة .. هذه فرصتكم فالقلوب الآن متعطشة لسماع كلام الله، فلا تفوتوا الفرصة، واستغلوها في الدعوة إلى الله، وفي شحذ الهمم، والعودة إلى دين الله.
2.
لما فتحت أبواب الشهوات، أقبل أهل الشهوات المجون وأخرجوا ما لديهم من فجور ومجون، والآن أزاله الله في لحظات .. فبرغم السلبيات الكثيرة لهذا الوباء إلا أنَّ له جانباً مشرقاً يتمثل في عودة الناس لدين الله، ورغبتهم في سماع كلام الدعاة ونصائحهم.
3.
أيها الدعاة يا من تسعون لتبليغ دين الله في كل العالم، لقد حمي الوطيس وهذه فرصتكم، فالقلوب متشوقة لسماعكم، والنفوس متلهفة لحديثكم، فأروا الله همتكم وسعيكم لنشر دينه.
4.
قلوب الناس مُهيئة لكم أيها الدعاة، فتلقفوها وأرشدوا الناس، وانصحوهم، وساعدوهم في إصلاح دينهم.
5.
يا دعاة الخير والحق، لقد فتح الله لكم كل الأبواب والقنوات، وأوقف لكم أبواب الشهوات، فاحرصوا على نشر الخير، وأرشدوا الناس إلى الحق وإلى دين الله، فأنت الآن تدخلون القلوب والبيوت في كل الأوقات.
6.
يا أهل المساجد .. إن أُغلقت المساجد ومحاريبها في العالم فوسائل نشر الدعوة كثيرة، فاستغلوا المنابر الإعلامية بأنواعها، واستعينوا بالسوشيال ميديا بأنواعها المختلفة لنشر الدعوة، وإصلاح القلوب.
7.
إخوتي دعاة الصلاح والإصلاح .. اطرقوا كافة الوسائل، وادخلوا قلوب الناس مستخدمين كافة الوسائل الإعلامية .. فأنتم أهلٌ لذلك، والله تعالى خصكم بالدعوة وإصلاح القلوب، والناس الآن متلهفة لكم ولحديثكم.
8.
لقد أُغلقت مراقص أهل الهوى ومعازفهم وملاهيهم، وأقبل الناس على الدعاة وكلام الخير؛ لأنهم يعلمون أنَّ فيه النجاة، وفيه الصلاح، وفيه الخير، فالله الله يا دعاة الخير انهضوا وكونوا حماة للدين، وكونوا خير من يوصل رسالة الخير إلى الناس.
9.
أحبتي الدعاة .. انتشروا على المواقع والوسائل الإعلامية المختلفة، وعلِّموا الناس أمور دينهم، وأرشدوهم للخير وللحقِّ، فلقد فرَّغكم الله من مشاغلكم؛ لذا استغلوا هذه الأوقات في الدعوة وشرح دين الله.
10.
الآن الناس يتابعون الإنترنت والسوشيال ميديا بكثافة .. فعليكم أيها الدعاة باستغلال هذه الوسائل لنصح الناس وإرشادهم وتعليمهم أمور دينهم.
11.
أيها الدعاة .. هذا وقتكم، وهذه فرصتكم، املؤوا المواقع والقنوات الإعلامية بكلام الخير، والدعوة إلى الله .. وحتماً هذه الأزمة ستمر، وستنقضي بحول الله، حينها ستكونون بإذن الله قد ملأتم البيوت والعقول والقلوب بالخير والصلاح، وستظل هذه بصمة لكم طول العمر.
12.
اليوم الناس مقبلة .. بينما كانت أمس مدبرة .. فهذه فرصتكم أيها الدعاة، هذا خير ساقه الله لكم، فتركوا لكم بصمات في كل موقع وفي كل منبر، فإنَّ أثرها سيبقى وينتشر بحول الله.
13.
الآن الناس بحاجة إلى مقاطعكم، ومحاضراتكم، ورسائلكم، فلا تتركوهم، فأنتم مَنْ قدَّر الله لهم حمل هم الدين والدعوة، فكونوا خير دعاة ومصلحين في هذه الأرض.
14.
قلوب الناس .. ومشاعرهم .. وأفكارهم .. وعواطفهم .. وعقولهم كلها مُهيئة لاستقبال الخير، وكلام الحق، فانشروا لهم أيها الدعاة الخير، وساعدوهم على النجاة وإرضاء الله.
15.
أيها الداعية .. الآن أنت في حالة استنفار ،، فانهض واعمل لوجه الله، واسع للوصول للناس بكافة الطرق، فأنت من بيتك تستطيع أن تصل للمئات أو الآلاف أو حتى الملايين، فهذه فرصتك لتنشر الخير والحق.
16.
أيها الدعاة لقد أنعم الله عليكم بعلم وفير، وكثير من الناس لا يملكون العلم الذي تملكوه، فهذا وقتكم لنشر العلم النافع، وإرشاد الناس للخير والصلاح.
17.
أيها الداعية .. عليك الآن أن تبدع في نشر دين الله .. فالوسائل الآن كثيرة ومتعددة، فانشر العلم النافع، وفهِّم الناس دينهم، وأرشدهم للخير الذي لا يُغضب الله.
18.
يا دعاة الخير .. ربما لن تتكرر هذه الفرصة، فاصدقوا الله في قومكم، ولا تنسوا أهل بيتكم من الدعوة والنصح والإرشاد، فلا أروع من أن تخصصوا لهم وقتاً لتعليمهم أمور دينهم.
19.
الآن حمي الوطيس .. يا دعاة الحق والخير ،، لقد فرَّغكم الله من أعمالكم ووظائفكم، ولكنه قدَّر لكم أن تكونوا دعاة للخير ؛؛ لذا استغلوا هذه الأوقات في نشر الدعوة بكل الطرق المُتاحة والتي تصلون إليها.
20.
إذا عمَّ البلاء وانتشر،، تجد أنَّ القلوب تلجأ إلى الله ؛؛ لأنها تعرف أنَّ الخلاص والنجاة من عنده، فشُّدوا الهمم يا دعاة الخير، وانشروا للناس ما فيه صلاح القلوب، وما فيه النجاة من غضب الله.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى