اهم الاخبارتحقيقات صحفية

بعد فاجعة ” مواطن يقتل أبناءه في مكة ” …” مغردون يطالبون بالكشف على الزوجين نفسياً وجسدياً قبل الزواج”

مكة – واصل  – عبدالله الحارثي:

عندما يضيع الايمان ؛ وتنقطع العلاقة بين العبد وبين ربه ، فلا تتعجب أن ترى انتهاك الأعراض، وقتل الانفس، والظلم والغش والمكر والخديعة ؛ وانتشار المخدرات والمسكرات.

فالدين أساس كل شيء وهو سبيل النجاة لكل من أراد السعادة في الحياة.

ولعل قصص وأخبار التعنيف التي نراها هنا وهناك على مستوى العالم ؛ وفي أنحاء متفرقة من الكرة الارضية ، تؤكد أن السبب الرئيسي لتلك الأفعال الشنيعة ، هي عدم تطبيق الشريعة الإسلامية ؛ وترك سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم ؛ والتي هي الأمان للجميع باذن الله .

وبالنظر لقضية الاب الذي قتل أطفاله الثلاثة بسكين ” فقد رصدت واصل انطباعات الناس حول هاشتاق بعنوان :

مواطن_يقتل_اطفاله_بمكة  

فهذا الشيخ “عبداللطيف هاجس الغامدي ” مدير لجنة إصلاح ذات البين بجدة يوضح ‏عبر تغريدات في تويتر الاسباب الرئيسية حول وجود العنف عند الازواج حيث قال :-

أعتقد جازمًا ومن خلال دخولي في قضايا الإصلاح بين الناس أن السبب في وقوع هذه الجرائم الكبرى أربعة أسباب:

١- المخدرات، وإجراء اختبار للمتزوج قبل الزواج من ‎وزارة الصحة واعتماده من ‎وزارة العدل قبل العقد الشرعي يكفينا الكثير من المآسي .

٢-وجود الأمراض النفسية والاضطرابات التي يستحيل معها ضبط التصرفات أحيانا من قبل أحد الزوجين، مثل الوسواس القهري، والضلالات السمعية والبصرية،والانفصام،والإكتئاب الشديد، وغيرها من الأمراض ، ويمكن التخلص منها بمراجعة العيادات النفسية، وإلزام المريض بمراجعتها.

‎‏٣-حالات العناد الشديد بين الزوجين ودخول الأسر والأطراف الخارجية فيها بغير حكمة، وتهييج مشاعر الإنتقام، وتصفية الحسابات، وتحويل الطرف الثاني إلى عدو مبين، فيصبح الانتصار في الخلافات بينهما قضية حياة أو موت، فتعمى البصيرة، وتحصل كوارث الإنتقام والإجرام.

‎‏٤- علاج المشكلات الزوجية يتطلب دخول “المصلحين المدربين والمتخصصين” في جوانب الإصلاح، وتكثيف جهود لجان الإصلاح في المحاكم وإمارات المناطق والجمعيات الخيرية ومراكز الأحياء وغيرها، فالأحكام المجردة من الصلح تزيد أحيانا في تعقيد المشكلات وتأزيمها .

‎‏٥- من أسباب وجود هذه الجرائم العظائم شدة الغضب، وعدم كظم الغيظ، والاندفاع في الخصومة، والاسترسال في المهاترات والسباب والشتائم بين الزوجين، حتى تطيش العقول، وتغيب الحكمة،وتحصل الفواجع المؤلمة، ويمكن تجاوز هذه المأساة بالحوار الهادىء وتأجيل النقاش المستفز.

وفي الجانب الآخر تحدث محلل الطقس ” زياد الجهني” عبر تغريدة حيث يقول :” ‏كنت أتمنى ولا زلت إدراج تحليل ‎المخدرات والسموم مع تحليل الامراض الوراثية قبل الزواج ؛ إدراجها بعد مشيئة الله قد يجنبنا الكثير من المآسي .

وأضاف” اتقِ الله عزيزي ولي الامر وتحّرى عن الزوج المناسب لإبنتك وأولادها ” .

وفي الجانب الآخر لام مكلومة لم يرزقها الله باولاد حيث تتمنى المغردة ” سارة ” أن يرزقها الله ذرية ، وتقول ::” ‏ليته عطاني اياهم ولا قتلهم ؛ ناس تتمناهم ؛ وناس تقتلهم ؛ ادعوا لي بالذريه وربي يعوضني ” نسأل الله أن يرزقها الذرية الصالحة .

وفي الجانب الآخر هناك مغرد لقب نفسه ” د الأعرابي ” يقول معبرا عن عظم الفاجعة حيث يقول :”  هذا جَهدُ البلاء الذي تعوذ منه نبياً ﷺ  ، وخير ما يقال في مثل هذه المصائب للنجاة :-الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلا ” رددوها .

ونختم برسالة موجهة من عدة مغردين للجميع‏‎ وخوصا الآباء والامهات ” ان الخلاص باذن الله يكمن في قوله صلى الله عليه وسلم ( إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير) ، فالدين يحفظ الاخلاق والأنفس والأعراض .

ايتها ” الام ” : زوجك مدمن مخدرات او مضطرب نفسياً او يقوم بسلوكيات تعنيف ، ما عليك الا إبلاغ الجهات المختصه قبل فوات الاوان ، على الرقم الموحد للإبلاغ عن حالات التعنيف والإيذاء وهو  ( 1919 ) .

وإذ تنشر لكم صحيفتكم واصل انطباعات الناس حول قضايا المجتمع من التعنيف غيرها  لتؤكد انها معكم في قلب الحدث وهي عين على الحقيقة ، و ستجدون معنا المصداقية باذن الله تعالى ، والاهتمام بقضاياكم؛  والحرص على أن يكون الوطن آمن مطمئن باذن الله تعالى .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى