المحلية

الحارثي “لواصل” سيارتي وأبنائي في خدمة كبار السن وذوي الإحتياجات الخاصة تلك وصية والدي (رحمه الله)

أبها – واصل – نواف التمامي :

مساعدة الآخرين من أعظم أبواب الخير ولها مكانة عالية جداً في الإسلام الذي جاءت عقائده وشرائعه لإصلاح العلاقة بين العبد وربه، وبين العباد أنفسهم، ولهذا حث الإسلام على إيصال النفع للآخرين بقدر المستطاع .

عدسة “واصل” أبت إلا أن تسلط الأضواء على هذه المبادارت التي قلما تجدها في زمننا الحاضر والذي طغى عليها حب الذات بعيدا عن الإنسانية في ظل الغياب والإنغماس الكلي في مجريات الحياة اليومية والماديات ، وبعيدا عن أضواء الشهره وعدسات الصحف يقبع أشخاص نذروا أنفسهم في سبيل خدمة الأخرين وفعل الخير لوجه الله تعالى بدون أي مقابل أو إنتظار عبارات الثناء والشكر من أحدهم .

فهذا مواطن حلق بنا إلى الجنوب من سكان منطقة أبها نذر نفسه وعائلتة في خدمة ومساعدة المحتاجين وقضاء حوائجهم قدر المستطاع وإيصال كبار السن والأرامل بدون مقابل إبتغاء الأجر والمثوبة .

وحول هذا الموضوع أكد المواطن / سابر زبران الحارثي قائلا : انني بدأت بتنفيذ هذه المبادرة منذو حوالي شهر تقريبا وتنفيذا لوصية والدي ( رحمه الله ) حيث خصصت وقتي للقيام بإيصال المحتاجين من كبار السن وذوي الإحتياجات الخاصة وقضاء حوائجهم بمساعدة أبنائي وزوجتي .

وفي سؤال له عن كيفية التمكن من إيصال المحتاجين يوميا داخل منطقة أبها وخارجها أردف يقول : أنه يقوم بهذا العمل التطوعي هو وإثنان من أبنائه الذكور أحدهم يدرس في المرحلة الثانوية والأخر في المرحلة المتوسطة يتناوبون على القيادة وبمساعدة العائلة أحياننا إذا احتاج الأمر وبشأن إيصال المحتاجين فنحن نقوم بإيصال البعض منهم داخل أبها والبعض الأخر يكون في المحافظات والقرى القريبة كمحافظة خميس مشيط مثلا .

وفي ختام الحديث معه سألناه عن عما إذا كان هناك صحف أو جهات إعلامية قد إستضافته أو طلبت الإلتقاء به بعد إنتشار صور له عن هذه المبادرة الطيبة أجاب قائلا : لا لايوجد مما ذكرت وأنا لا أبحث عن الشهره .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى