هكذا اﻷيام تمر سريعا سريعا دون أن نشعر بها ، وبين غمضة عين وانتباهتها يغير الله من حال إلى حال من السرور إلى الحزن ، ومن الحياة إلى الممات ،لقد رحل عن دنيانا اليوم رجل كريم وقائد تربوي وكاتب ومؤرخ وإعلاميا لابد أن أتحدث عن هذا الرجل حتى لو بالقليل ولو ظللت اتحدث عنه طوال حياتي فلن أوفية حقة ،رجل خدم وطنة ودينة وخاصة اهل الجنوب ،وهو من رجال التعليم والتراث وكاتب ومؤرخ ،أجمل الاوقات قضيتها معه عندما كان يحدثني عن كتبه ومؤلفاتة وباﻷخص كتبه التراثية الجميلة والثمينة فهو عمل عمل في الصحافة في جريدة عكاظ ،وكان محررا دقيقا موهوبا ،هذا الرجل دعم اﻷشخاص والجمعيات الخيرية فكان خير رجل صاحب قلم جميل ونظيف وقلب نابض ودين قويم ،اتذكر تلك المقابلة التي أجريت معه في متحف حلباء بمحافظة النماص كان لها أثر عظيم في نفسي ،فهذا الرجل كان معلما وإعلاميا ومؤرخا للتراث الجنوبي فهو الذي دعمني في مجال اﻹعلام ،ولقد أوصي أولادة عبدالله وفارس أن يحذوا حذوه ويسيروا على منواله ويحافظو على تراثه ، ويعملو على نشره في أرجاء المعمورة رحم الله رجل التراث رجل التعليم رجل القائد والقلب النابض والعقل المفكر أ- سعد بن عبدالله العمري
باحث وكاتب وصحفي ومؤرخ في التراث وقائد تربوي رحمك الله وأسكنه فسيح جناتة
