كتاب واصل

بيعة راسخة ووطن غالي

الكاتب : محمد الذيابي

تعيش المملكة العربية السعودية والشعب السعودي هذه الأيام الذكرى الثالثة لبيعة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وكما يعلم الجميع أن هذه الحقبة الراشدة التي أولت جُل اهتمامها بخدمة الشعوب والأوطان الإسلاميه ككل وليس للشعب السعودي فقط ومالوحظ دائماً عن تمسك خادم الحرمين الشريفين بقضية المسلمين الأولى القدس الشريف انما هو تجسيد واضح وصريح لإهتمامه حفظه الله على قضايا المسلمين وكذلك صموده الحازم في وجه النوايا الإيرانيه الخبيثة وبتر أذرعها النجسه التي حاولت مراراً وتكراراً توسعة الصدع العربي عبر وكلائها الضعفاء حتى وجه لهم سلمان الحزم تلك الصفعه المدويه والقاضيه.
إن ما تقوم به هذه الدولة الرشيدة من بناء ونفقة وازدهار وخدمة للحرمين الشريفين وحجاج البيت العتيق وكذلك التآلف الملموس بين القيادة والشعب لايعتبر غريباً بل استكمالاً لسياسة مؤسس هذه البلاد المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ونهج إبنائه البرره مسيرته الحافله بالنجاح فعندما تجتمع الإدارة والمال حتماً ستكون الإرادة أعلى من التوقعات.
ففي هذه الحقبة الواعية إنبثقت رؤية 2030 التي لمست أولى نجاحاتها في هذه الموازنه المباركة 2018م والتي أعتمدت على تنوع مصادر الدخل للدوله وعدم الإعماد على تصدير البترول .
هذه الرؤية التي أبهرت زعماء وشعوب العالم جعلت الصحف والمنابر العالميه تشيد براعي هذه الرؤية الطموحة الرائدة سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع حفظه الله الذي حمل على عاتقه قيادة وتحديث نحو مستقبل أكثر أمناً بينما بعض الدويلات حملت على عاتقها شق الصف العربي وزرع الفتن والطائفية النتنه .
سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.
سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاعنجدد البيعة بالولاء والوفاء والثناء لكم والله على مانقول شهيد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى