الدولية

من لا يملك يمنح من لا يستحق.. ترامب يتحدى الجميع ويعلن القدس عاصمة إسرائيل فمن المستفيد ومن الخاسر؟!

وكالات – واصل :

فى خطوة “عنترية” مستفزة للمجتمع الدولى والضمير العالمى، أعلن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، الاعتراف بالقدس عاصمة إسرائيل، مع نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى المدينة المحتلة، فى خطوة جديدة تعرقل مسار عملية السلام بين الفلسطينيين والحكومة الإسرائيلية.وقال الرئيس الأمريكى، فى مؤتمر صحفى بالبيت الأبيض، إن إعلانه  بنقل السفارة إلى القدس هو توجه جديد لحل الصراع الفلسطينى الإسرائيلى .

وقرر الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بعد اجتماع ترامب مع فريق إدارته فى البيت الأبيض، والذى قال ترامب قبل انعقاده فى تصريحات للصحفيين إن قراره بشأن القدس جاء بعد دراسة وتفكير طويلة، وأن هذا القرار “تأخر كثيراً” على حد وصفه.

وتابع أنه يقوم بما هو مختلف فيما يخص الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، كون هذه الخطوة تصب فى صالح تحقيق السلام بين فلسطين وإسرائيل.

وتابع:”هذه الخطوة تأخرت كثيراً وهى تدفع قدماً فى عملية السلام.

إسرائيل دولة سيدة مثل أى دولة سيدة أخرى لديها حقوق فى تحديد عاصمتها والاعتراف بأن هذا أمر واقع هو شرط ضرورى لتحقيق السلام”.

وزعم “ترامب”، خلال مؤتمر صحفى بواشنطن، أنه طالما كانت القدس عاصمة لإسرائيل، فسيحل السلام على الجميع. 

وتابع:” العاصمة التى بناها الشعب اليهودى فى الماضى وفى التاريخ اليوم هى عاصمة الحكومة الإسرائيلية الحديثة”.

وأشار خلال مؤتمر صحفى، إلى أنه اتفاقاً مع قرار السفارة الموجودة فى القدس، فإنه يعلن البدء فى التجهيزات والإعدادات لنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، وهذا سوف يبدأ شكل مباشر مع عملية تعيين المهندسين والمهندسين المعماريين بحيث يتمكنوا من البدء فى العمل، وأنه عند الانتهاء من البناء سوف يكون هذا رمز للسلام.

وذكر أنه عندما قدم هذه التصريحات، فإنه يوضح بأن هذا القرار لا يهدف بأى طريقة إلى أن يعكس ابتعادنا عن التزامنا بتيسير التوصل لاتفاق سلام دائم، فيريد اتفاق سلام يعد إنجازا للإسرائيليين وللفلسطينيين، ولا يتخذ أى موقف بشأن أى وضع نهائى بما فى ذلك الحدود المحددة للسيادة الإسرائيلية فى القدس أو قرار الحدود المختلف عليها، وهذه الأمور ما زالت متروكة للأطراف المعنية.

كما دعا الرئيس الأمريكى فى كلمته كافة قادة المنطقة بما فى ذلك الدول العربية وزعماء إسرائيل إلى دعم جهود السلام، والهدوء وإعلاء صوت الاعتدال على أصوات الكراهية ، مشيراً فى ختام كلمته إلى أن نائبه مايك بنس سيصل إلى الشرق الأوسط خلال الأيام المقبلة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى