محطات

لمن لا يعرف المسجد الاقصى #القدس_خط_احمر

القدس – واصل – عبدالله الحارثي – سعود العتيبي :

المسجد الأقصى الأسير 

هو واحد من أكثر المعالم قدسية عند المسلمين، حيث يعتبر أولى القبلتين في الإسلام. يقع المسجد الأقصى داخل البلدة القديمة لمدينة القدس في فلسطين. وهو اسم لكل ما دار حول السور الواقع في أقصى الزاوية الجنوبية الشرقية من المدينة القديمة المسورة، ويعد كل من مسجد قبة الصخرة والجامع القبلي من أشهر معالم المسجد الأقصى.

وقد ذكره الله في القرآن حيث قال: ﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آَيَاتِنَا إِنَّه هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾ (سورة الإسراء-1:).

وهو وأحد المساجد الثلاثة التي تشد الرحال إليها، كما قال رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم ” لا تشدُّ الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد، المسجد الحرام، ومسجدي هذا (المسجد النبوي)، ومسجد الأقصى”(البخاري 1189 ومسلم 1397 واللفظ للبخاري). يطلق العامة تسمية “الحرم القدسي الشريف” على المسجد الأقصى، ولكنها تسمية خاطئة لا تصح، ففي الإسلام حرمان فقط متفق عليهما هما: المسجد الحرام والمسجد النبوي.

يقدس اليهود أيضا نفس المكان، ويطلقون اسم “جبل الهيكل” على ساحات المسجد الأقصى نسبة لهيكل النبي سليمان المزعوم.

وتحاول العديد من المنظمات اليهودية المتطرفة التذرع بهذه الحجة لبناء الهيكل حسب معتقدها على أنقاض المسجد الأقصى. 

وصف المسجد الأقصى:-

المسجد الأقصى هو المنطقة المحاطة بالسور المستطيل الواقعة في جنوب شرق مدينة القدس المسورة والتي تعرف بالبلدة القديمة.

وتبلغ مساحة المسجد قرابة الـ 144 دونماً ويشمل قبة الصخرة والمسجد الأقصى حسب الصورة المرفقة، وعدة معالم أخرى يصل عددها إلى 200 معلم. ويقع المسجد الأقصى فوق هضبة صغيرة تسمى هضبة موريا وتعتبر الصخرة هي أعلى نقطة في المسجد وتقع في موقع القلب بالنسبة للمسجد الأقصى الشريف.

وتبلغ قياسات المسجد: من الجنوب 281م ومن الشمال 310م ومن الشرق 462م ومن الغرب 491م. وتشكل هذه المساحة سدس مساحة البلدة القديمة، وهذه الحدود لم تتغير منذ وضع المسجد أول مرة كمكان للصلاة بخلاف المسجد الحرام والمسجد النبوي اللذان تم توسعيهما عدة مرات.

وللمسجد الأقصى أربعة عشر باباً منها ما تم إغلاقه بعد أن حرر صلاح الدين الأيوبي القدس وقد قيل عددها أربع وقيل خمسة أبواب منها: باب الرحمة من الشرق، وباب المنفرد والمزدوج والثلاثي الواقعة في الجنوب. وأما الأبواب التي ما زالت مفتوحة فهي عشرة أبواب هي: باب المغاربة (باب النبي)، باب السلسلة، باب المتوضأ (باب المطهرة)، باب القطانين، باب الحديد، باب الناظر، باب الغوانمة وكلها في الجهة الغربية. ومنها أيضاً باب العتم (باب شرف الانبياء)، باب حطة، وباب الأسباط في الجهة الشمالية.

وللمسجد الأقصى أربعة مآذن هي مئذنة باب المغاربة الواقعة الجنوب الغربي، مئذنة باب السلسلة الواقعة في الجهة الغربية قرب باب السلسلة، مئذنة باب الغوانمة الواقعة في الشمال الغربي، ومئذنة باب الأسباط الواقعة في الجهة الشمالية.

أصل التسمية:-

المسجد الأقصى هو الاسم الإسلامي الذي سماه الله لهذا المكان في القرآن حيث قال:
{سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آَيَاتِنَا إِنَّه هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ }سورة الإسراء أيه 1

ومعنى الاسم الأقصى أي الأبعد والمقصود المسجد الأبعد مقارنة بين مساجد الإسلام الثلاثة أي أنه بعيد عن مكة والمدينة على الأرجح.

وقد كان المسجد الأقصى يعرف ببيت المقدس قبل نزول التسمية القرآنية له، وقد ورد ذلك في أحاديث النبي حيث قال في الحديث الذي رواه الإمام أحمد بن حنبل في حديث الإسراء:
روي عن أنس بن مالك في مسند أحمد :

(أُتِيتُ بِالْبُرَاقِ وَهُوَ دَابَّةٌ أَبْيَضُ فَوْقَ الْحِمَارِ وَدُونَ الْبَغْلِ يَضَعُ حَافِرَهُ عِنْدَ مُنْتَهَى طَرْفِهِ، فَرَكِبْتُهُ فَسَارَ بِي حَتَّى أَتَيْتُ بَيْتَ الْمَقْدِسِ فَرَبَطْتُ الدَّابَّةَ بِالْحَلْقَةِ الَّتِي يَرْبِطُ فِيهَا الْأَنْبِيَاءُ، ثُمَّ دَخَلْتُ فَصَلَّيْتُ فِيهِ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ خَرَجْتُ فَجَاءَنِي جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَام بِإِنَاءٍ مِنْ خَمْرٍ وَإِنَاءٍ مِنْ لَبَنٍ فَاخْتَرْتُ اللَّبَنَ قَالَ جِبْرِيلُ: أَصَبْتَ الْفِطْرَةَ ثُمَّ عُرِجَ بِنَا إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَاسْتَفْتَحَ جِبْرِيلُ…)
وكانت منطقة القدس تعرف أيضاً في تلك الفترة باسم إيلياء. وكل هذه الأسماء تدل على عظمة وقدسية وبركة المسجد الأقصى بالنسبة للمسلمين.

المساحة:-

تبلغ مساحة المسجد الأقصى حوالي 144 دونماً (الدونم = 1000 متر مربع)، ويحتل نحو سدس مساحة القدس المسورة، وهو على شكل مضلع غير منتظم، طول ضلعه الغربي 491م، والشرقي 462م، والشمالي 310م، والجنوبي 281م.[2] ومن دخل الأقصى فأدى الصلاة، سواء تحت شجرة من أشجاره، أو قبة من قبابه، أو فوق مصطبة، أو عند رواق، أو في داخل قبة الصخرة، أو الجامع القبلي، فصلاته مضاعفة الأجر. عن أبي ذر – – قال : تذاكرنا – ونحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم – أيهما أفضل : أمسجد رسول الله أَم بيت المقدس؟ فقال رسول الله :”صلاة في مسجدي أفضل من أربع صلوات فيه، ولنعم المصلى هو، وليوشكن أن يكون للرجل مثل شطن فرسه من الأرض حيث يرى منه بيت المقدس خير له من الدنيا جميعا.قــال : أو قال خير له من الدنيا وما فيها “. (أخرجه الحاكم وصححه ووافقه الذهبي).

البناء:-

ثاني مسجد وضع في الأرض, عن أبي ذر الغفاري،، قال: قلت يا رسول الله أي مسجد وضع في الأرض أول؟ قال:” المسجد الحرام”، قال: قلت ثم أي؟ قال:” المسجد الأقصى”، قلت: كم كان بينهما؟ قال:”أربعون سنة، ثم أينما أدركتك الصلاة فصله، فان الفضل فيه.” (رواه البخاري.)

ويعتقد المسلمون انه كما تتابعت عمليات البناء والتعمير على المسجد الحرام، تتابعت على الأقصى، فقد عمره إبراهيم حوالي العام 2000 قبل الميلاد، ثم تولى المهمة أبناؤه إسحاق ويعقوب من بعده، كما جدد سليمان بناءه، حوالي العام 1000 قبل الميلاد.
ومع الفتح الإسلامي للقدس عام 636م (الموافق 15 للهجرة)، بنى عمر بن الخطاب الجامع القبلي، كنواة للمسجد الأقصى[4]. وفي عهد الدولة الأموية، بنيت قبة الصخرة، كما أعيد بناء الجامع القبلي، واستغرق هذا كله قرابة 30 عاما من 66 هجرية/ 685 ميلادية – 96 هجرية/715 ميلادية،[5] ليكتمل بعدها المسجد الأقصى بشكله الحالي.

روي عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو في سنن ابن ماجة ومسند أحمد وسنن النسائي :لَمَّا فَرَغَ سُلَيْمَانُ بْنُ دَأوُدَ مِنْ بِنَاءِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ سَأَلَ اللَّهَ ثَلَاثًا حُكْمًا يُصَادِفُ حُكْمَهُ وَمُلْكًا لَا يَنْبَغِي لَأَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ وَأَلَّا يَأْتِيَ هَذَا الْمَسْجِدَ أَحَدٌ لَا يُرِيدُ إِلَّا الصَّلَاةَ فِيهِ إِلَّا خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ” فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “أَمَّا اثْنَتَانِ فَقَدْ أُعْطِيَهُمَا وَأَرْجُو أَنْ يَكُونَ قَدْ أُعْطِيَ الثَّالِثَةَ.

قدسية المسجد الأقصى عند المسلمين:-

للمسجد الأقصى قدسية كبيرة عند المسلمين ارتبطت بعقيدتهم منذ بداية الدعوة.

فهو يعتبر قبلة الانبياء جميعاً قبل النبي محمدصلى الله عليه وسلم وهو القبلة الأولى التي صلى إليها النبي قبل أن يتم تغير القبلة إلى  مكة ، وتحويل القبلة من مكة إلى الأقصى كان بفعل اليهود الذين حولوها ، فجاء الأمر من الله تعالى لرسوله عليه الصلاة والسلام بالرجوع للقبلة التي جعلها الله للناس فقال سبحانه :- ” إن اول بيت وضع للناس للذي ببكة” وقوله تعالى :” قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره ” .

وقد توثقت علاقة الإسلام بالمسجد الأقصى ليلة الاسراء والمعراج حيث أنه أسرى بالنبي من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى وفيه صلى النبي إماماً بالانبياء ومنه عرج النبي إلى السماء ،  وفي السماء العليا فرضت عليه الصلاة.

ذكر القرآن واصفاً ليلة الإسراء والمعراج:

{سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير} ووصف الله للمسجد الأقصى بـ “الذي باركنا حوله” يدل على بركة المسجد ومكانته عند الله وعند المسلمين. فالأقصى هو منبع البركة التي عمت كل المنطقة حوله في اعتقاد المسلمين.

ويعتبر المسجد الأقصى هو المسجد الثالث الذي تشد إليه الرحال، فقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم ان المساجد الثلاثة الوحيدة التي تشد إليها الرحال هي المسجد الحرام، والمسجد النبوي والمسجد الأقصى.

قال نبي الإسلام محمد صلى الله علية وسلم: {لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام ومسجدي هذا، والمسجد الأقصى}.

وروي عن أم المؤمنين أم سلمة أنها سمعت رسول الله يقول:

منْ أَهَلَّ بِحَجَّة أوْ عُمْرَة من المسجد الأقصى إِلى المسجد الحرام غفر له ما تقدّم من ذنبه وما تأخّر” (سنن أبي داود)

وللصلاة في المسجد الأقصى ثواب يعادل خمسمائة صلاة في غيره من المساجد. قال : “الصلاة في المسجد الحرام بمائة ألف صلاة، والصلاة في مسجدي بألف صلاة، والصلاة في بيت المقدس بخمسمائة صلاة”.

وهو المسجد الذي أمر النبي صلى الله عليه وسلم الصحابة بالبقاء قربه روى أحمد في مسنده عن ذِي الأصَأبِعِ قَال: قلت يا رسول الله، إِنِ أبْتُلِينَا بعدك بالبقاء أين تأمرنا؟ قال: عليك ببيت المقدس فلعله أن ينشأ لك ذرية يعدون إلى ذلك المسجد ويروحون”.

فهذه الاحاديث كلها تدل على مكانة المسجد وعمق علاقته بالإسلام وهناك العديد من الاحاديث الأخرى التي ذكرت المسجد الأقصى وحثت على زيارته والصلاة فيه.

أهم معالم المسجد الأقصى:-

يتكون المسجد الأقصى من عدة أبنية ويحتوي على عدة معالم يصل عددها إلى 200 معلم منها مساجد وقباب وأروقة ومحاريب ومنابر ومآذن وآبار وغيرها من المعالم.

المساجد:-

* الجامع القِبلي (بكسر القاف وتسكين الباء):الجامع القبلي هو الجزء الجنوبي من المسجد الأقصى المواجة للقبلة ولذلك سمي بالجامع القبلي، وهو المبنى ذو القبة الرصاصية. ويعتبر هذا الجامع هو المصلى الرئيسي للرجال في المسجد الأقصى، وهو موضع صلاة الإمام.

بني هذا المسجد في المكان الذي صلى فيه الخليفة عمر بن الخطاب عند الفتح الإسلامي للقدس عام 15هـ. وقد بدأ بناء هذا المسجد الخليفة عبد الملك بن مروان، وأتم بناءه ابنه الوليد بن عبد الملك.

* المصلى المرواني:يقع المصلى المرواني تحت أرضية المسجد الأقصى، في جهة الجنوب الشرقي.
* الأقصى القديم:يقع الأقصى القديم تحت الجامع القبلي، وقد بناه الأمويون ليكون مدخلاً ملكياً إلى المسجد الأقصى من القصور الأموية التي تقع خارج حدود الأقصى من الجهة الجنوبية.
* مسجد البراق: عند حائط البراق.
* مسجد المغاربة
* مسجد النساء

الماَذن :-

وهي اربع ماَذن:

* مأذنة باب المغاربة
* مأذنة باب السلسلة
* مأذنة باب الاسباط
* مأذنة باب الغوانمة

القباب:-
* قبة الصخرة:قبة الصخرة هي المبنى المثمن ذو القبة الذهبية، وموقعها بالنسبة للمسجد الأقصى ككل كموقع القلب من جسد الإنسان أي أنها تقع في وسطه إلى اليسار قليلاً. وهذه القبة تعتبر هي قبة المسجد ككل، وهي من أقدم وأعظم المعالم الإسلامية المتميزة.

سميت بهذا الاسم نسبة إلى الصخرة التي تقع داخل المبنى والتي عرج منها النبي إلى السماء على أرجح الأقوال لأن الصخرة هي أعلى بقعة في المسجد الأقصى.

وقبة الصخرة هي حالياً مصلى النساء في المسجد الأقصى. والصخرة غير معلقة كما يعتقد عامة الناس، لكنه يوجد أسفلها مغارة صغيرة.

* قبة النحوية
* قبة الارواح
* قبة السلسلة
* قبة سليمان
* قبة الخضر

* قبة المعراج
* قبة الميزان
* قبة يوسف اَغا
* قبة موسى

* قبة النبي
* قبة يوسف
* قبة عشاق النبي
* قبة الشيخ الخليل

أبواب المسجد الأقصى:-
وهي خمسة عشر باب منها عشر مفتوحة والبقية مغلقة، وهي[2]:

1. باب الأسباط
2. باب حطة
3. باب العتم
4. باب الغوانمة
5. باب الناظر
6. باب الحديد
7. باب القطانين
8. باب المطهرة
9. باب السلسلة
10. باب المغاربة

أما الأبواب المغلقة في الجهة الجنوبية:

1. باب المنفرد
2. باب الثلاثي
3. باب المزدوج

الأبواب المغلقة في الجهة الشرقية:

1. باب الذهبي (باب الرحمة)
2. باب الجنائز

تاريخ بناء المسجد:-
على عكس ما يعتقد البعض أن المسجد الأقصى بناه عبد الملك بن مروان – وهو اعتقاد خاطئ حيث أن عبد الملك بن مروان بنى (قبة الصخرة) فقط. أما المسجد الأقصى فهو قديم, فهو أولى القبلتين, وثاني مسجد وضع في الأرض، بنص الحديث، وفي اعتقاد المسلمين ان الأرجح أن أول من بناه هو آدم، اختط حدوده بعد أربعين سنة من إرسائه قواعد البيت الحرام، بأمر من الله. وجاءت هجرة إبراهيم من العراق إلى الأراضي حوالي العام 1800 قبل الميلاد.

وبعدها، قام برفع قواعد البيت الحرام، ومن بعده إسحاق ويعقوب، المسجد الأقصى. كما أعيد بناؤه على يد سليمان حوالي العام 1000 قبل الميلاد.

ومع الفتح الإسلامي للقدس عام 636م (الموافق 15 هجرية)، بنى عمر بن الخطاب المصلى القبلي، كجزء من المسجد الأقصى. وفي عهد الدولة الأموية، بنيت قبة الصخرة، كما أعيد بناء المصلى القبلي، واستغرق هذا البناء قرابة 30 عاما من 66 هجرية/ 96 هجرية-685 ميلادية /715 ميلادية، ليكتمل بعدها المسجد الأقصى بشكله الحالي.

حريق المسجد:-
تعرض في صبيحة يوم الخميس الموافق 22 أغسطس 1969م لحريق على يد يهودي متطرف اسمه ((مايكل دينس روهن)) الأسترالي حيث تم حرق الجامع القبلي الذي سقط سقف قسمه الشرقي بالكامل، كما احترق ((منبر))((نور الدين زنكي)) الذي أمر ببنائه قبل تحرير المسجد الأقصى من الصليبيين وقام ((صلاح الدين الأيوبي)) بوضعه داخل المسجد بعد التحرير ،بعدها تم ترميم هذا الجامع والمنبر معه فجأت سيارات الاطفاء إلى الجامع من كل أنحاء فلسطين، وتتولى الأردن ترميم وإصلاح المسجدين على نفقتها الخاصة كلما دعا الأمر لذلك.

– يوم الحزن للمسلمين :-

وفي هذا اليوم تقرر الأمم المتحدة بقيادة رئيسها ترامب ” إن القدس عاصمة لإسرائيل ” 

فهل يعني أن الصلاة ستمنع في المسجد الأقصى ؛ لا نقول إلا إنا لله وإنا إليه راجعون ؛ اللهم آجرنا في مصيبتنا واعد العزة والتمكين لأمة الإسلام يارب  .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى