المحلية

اختفاء قارب يقل عدداً من الأشخاص من الجنسية الأردنية في ظروف غامضة على شاطئ البحر الأحمر بمنطقة تبوك

الكابتن مشهور عبدالعزيز الأيداء

تبوك – واصل – ابراهيم العنزي :

الكابتن مشهور عبدالعزيز الايداء أحد المتطوعين في عمليات البحث والانقاذ ومستجيب للطورائ ويروي لنا عبر الهاتف تفاصيل حادثة الأشخاص الذين كانوا يقلون قاربهم الذي غرق في شواطئ البحر الأحمر بتبوك .

حادثة تعتبر ليست الأولى من نوعها وفي إحدى شواطئ البحر الأحمر وعند اكتمال قمر ليلة الجمعه ١٤٣٩/٣/١٣ غاب معها خبر عدة اشخاص كانو يقلون قاربهم اغلبهم من الجنسية الأردنية فيما بقيتهم يعودون للجنسية السورية وعلى اثر هذا الغياب المفاجئ انطلق نداء استنفار واستغاثة للبحث عن المفقودين ومع عمليات البحث تم بحمد الله العثور على اثنين من الجنسية السورية ليبقى البحث مستمر عن باقي المجموعة وعددهم خمسة اخوه من الجنسية الاردنية ولاكن مع استمرار عمليات البحث لايوجد لهم اي أثر .

وقد قام احد الناجين بإدلاء اقوله فبحسب روايته انه عند غرق قاربهم حاول انقاذهم بالباسهم سترات النجاة وقد نجح في جعل اغلبيتهم يرتدون السترات وكانو ان ذاك على شعب مرجانية مرتفعة ومع اشتداد الظلام وسرعة الرياح وارتفاع الامواج بدأ التواصل يقل وبدات الامواج بإبعادنا عن بعضنا البعض ومع شروق شمس يوم السبت تم العثور علي وانقاذي من خلال مروحيات البحث على بعد ٢٠كم من مكان الحادثة الى هنا انتهت اقول الناجي بهجت محمد حسن سوري الجنسية .

وباعتقادي الشخصي من خلال خبرتي في أمور البحر انه عند انزالهم للمرساة لتثبيت قاربهم للمارسة الصيد إنعقد الحبل من خلف مكينة القارب دون شعورهم بذلك ومع بدائية الموجة الهوائية وارتفاع امواج البحر بدأت المياة للدخول للقارب من الخلف مع العلم ان الخلف اضعف منطقة في القارب لوجود ثقل المكائن المشغلة له وبالتدريج زادة كمية المياة لداخل القارب مما ادى لغرقه .

ولا تزال عمليات البحث وتمشيط المنطقة على قدم وساق للعثور على الاخوة الخمسة المفقودين وهم
1- محمد يوسف عبدالرحمن محفوظ
٢- ابراهيم يوسف عبدالرحمن محفوظ
٣-رايف يوسف عبدالرحمن محفوظ
٤-اشرف يوسف عبدالرحمن محفوظ
٥-اسماعيل يوسف عبد الرحمن محفوظ

من خلال جهود رجال حرس الحدود  وجهودنا كامتطوعين فقد تم يوم امس الاثنين ١٤٣٩/٣/١٦ بجهودي وزملائي مسح مايقارب النصف كيلو في عرض البحر في المنطقة القريبة من مركز الصوره ولاكان دون جدوى .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى