على حافة الصمت
على حافة الصمت
لاشيء يذكر….
أو بـ الأحرى يا قلبي لاشئ يكتب…
سوى رماد من كلمات تصحرت صفحاتها
تحت عمق من الركام…
يختبئ الرماد بوجهه الشاحب مني
يهاب أسئلتي ؟
وتنام بقايا الركام هنا في وسط عقلي… .
ثم تغتالني في خلوتي؟
بعيداً عن الضوضاء…
عن الناس… .
عن كل شيء به حياة… .
تذرف دمعاتي على ناي ليس بحزين…
ولكنه كسير…
متهشم النغمات…
يحكي قصة إنسان ؟
أراد أن يعيش كإنسان… ..
وطفلاً أراد أن يكبر كالصبيان……
وعن أم أرادت أن ترى أحفادها كأم عرفان….
وعن حب أراد أن يبنى العمران ورصاصة الخذلان ليست في الحسبان !
ياوجعي…..
كيف أعيش بسلام…..
تأن هذة الكلمات في صميم فؤادي:
(إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى)
كنت أحفظها جيداً في صغري
وحين كبرت… ..؟
مت الآف من المرآت… ..
مناجاة من زحمة الوجع تتمتم :
قلبي يارب كقبضة يدي….
وسائر الأمة العربية مكلوب….
سامحني إن لم أستطع الفرح وحدي
سامحني إن تألمت كثيرًا… و تمنيت السلام كثيراً
و أحببت الإنسان كثيراً…
حتى في هذا الممر الضيق من البوح … والتيه الذي يملأ المكان
سامحني…
فأنا أتخبط وعكازي الوحيد…. نصر من الله وفتح قريب…