متنوعة

” فياغرا نسائية ” تنافس “الفياغرا الرجالية “

فياغرا نسائية

وكالات ـ واصل:

بعد 17 عاما من الموافقة على “الفياغرا” بوصفه علاجا للرجال الذين يعانون من ضعف الانتصاب، حظي أول عقار لعلاج ضعف الرغبة الجنسية لدى النساء بموافقة إدارة الأغذية والعقاقير الأميركية “أف دي أي” يوم الثلاثاء، في وقت تواردت أنباء عن قرب توصل الشركة الصاحبة العقار لاتفاق لتسويقه بقيمة مليار دولار.

غير أن موافقة إدارة الأغذية والعقاقير الأميركية اقترنت بتحذير من آثار جانبية تتعلق باحتمال الإصابة بانخفاض خطير في ضغط الدم والإغماء، ولا سيما إذا تم تناوله مع الخمر.

وقالت الإدارة إن هذه “الحبة القرنفلية” -التي ستباع تحت الاسم التجاري “أديي”– من إنتاج شركة سبراوت الخاصة للمستحضرات الدوائية ولن تطرح إلا بترخيص وتحت إشراف متخصصين مدربين على الرعاية الصحية والشؤون الصيدلية لضمان الجوانب المتعلقة بالسلامة.

وعقار “أديي” -واسمه الكيميائي فليبانسرين- مخصص للاستخدام قبل مرحلة انقطاع الطمث للنساء اللائي يتسبب تراجع رغبتهن الجنسية في الإصابة باضطرابات منها الاكتئاب والخمول. ويتعين تناول العقار بصفة يومية.

وأطلق على عقار “أديي” اسم “الفياغرا النسائية” رغم أن طريقة عمله تختلف تماما عن فياغرا الرجال الذي تنتجه شركة فايزر للمستحضرات الدوائية والذي ظهر عام 1998 بوصفه أول عقار مرخص لعلاج ضعف الانتصاب.

وكانت إدارة الأغذية والعقاقير قد رفضت في مرتين عامي 2010 و2013 هذا العقار الذي تنتجه الشركة -التي تتخذ من نورث كارولاينا مقرا لها- تحت اسم “رالي”، لكن القرار الأخير بالموافقة عليه جاء بعد أن خلصت لجنة استشارية في يونيو/حزيران الماضي إلى أنه يتعين إجازته شريطة الالتزام التام بشروط صارمة لضمان التوعية الوافية للمريضات بمخاطره.

وبخلاف الفياغرا -التي تضاعف تدفق الدم إلى الجهاز التناسلي- فإن عقار “أديي” يعمل من خلال تنشيط الإشارات الجنسية في المخ.

وسيقترن “أديي” بتحذيرات من آثاره الجانبية ولا سيما لدى من تعانين من قصور في وظائف الكبد أو من تتعاطين العقار مع الخمر أو مع عقاقير أخرى مثل الإستيرويدات.

وقالت صحيفة وول ستريت جورنال إن شركة فاليانت الكندية للمستحضرات الدوائية تقترب من التوصل إلى اتفاق قيمته مليار دولار مع شركة سبراوت التي حظيت بالموافقة على بيع العقار.

وذكرت الصحيفة نقلا عن مصدر مطلع أن فاليانت ستدفع لسبراوت مقدما 500 مليون دولار نقدا ودفعة مماثلة العام القادم مقابل حبتها “الوردية”.

ورفضت المتحدثة باسم شركة “فاليانت” لاوري ليتل التعليق قائلة إن الشركة لا تعلق على شائعات السوق أو تكهناتها. كما لم يعلق ممثلو سبراوت على الفور.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى