كتاب واصل

الإعتلال الوظيفي

الإعتلال الوظيفي

بقلم : تركيه الروقي

يحتفل العالم من كل عام وتحديداً العاشر من أكتوبر بيوم الصحة النفسية إعترافاً من العالم أجمع أن ( النفسية ) لها دور فاعل في الحياة هذا إن لم تكن هي الحياة للحياة

وقد تم في هذا العام تعزيز الصحة النفسية في العمل لتحسين مستوى الأداء الوظيفي لكل العاملين والموظفين و الطلاب
والحد من مسببات مايسمى بالإحتراق النفسي أو الإحتراق الوظيفي وهي تعرف بأنها
(حالة إنهاك مهني وإنفعالي للموظف تؤدي إلى إحباطه وإنخفاض دافعيته )

ولايخفى علينا من أهمية قوية لبيئة العمل وما يتوجب أن تتصف به من إيجابية ودافعية وتحفيز كما أوضح ذلك الدكتور فرويز المستشار في الطب النفسي بالأكاديمية الطبية حيث قال : أن الصحة النفسية للموظفين بمثابة الوقود الذي يزيد من دافعيتهم وإنتاجيتهم ويجب خلق بيئة مريحة تمنح الموظف فرصة للإنتاج و الإبداع …)

وقد أوضحت بعض المواقع الطبية شيئاً من مقومات الراحة النفسية في العمل و على رأسها وجود أهداف تحفيزية يسعى لها الموظف بالإضافة إلى توفير إحساس الأمان والإستقرار الوظيفي والإستقلالية مع وجود علاقات إجتماعية وصداقات راقية تحسن الصحة النفسية للموظف

إذن بيئة العمل الصحية يمكنها أن تخلق عالماً بديعاً من التنافس الشريف الذي يسهم في نجاح الموظفين وتحسين بيئة العمل لنصل إلى
(بيئة عمل صحية نفسياً )

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى