أسلاك كهرباء مكشوفة تهدد طلاب متوسطة عبدالله بن المبارك ومسؤول التعليم ينتظر الضحايا (فيديو)

https://youtu.be/-KAnYgEPSuA

الطائف -واصل -عبدالله الحارثي :

حرصت دولتنا حفظها الله على تحقيق مافيه سعادة ابناءنا وبناتنا وذلك بالتعاقد مع شركات للقيام بصيانة دورية للمباني المدرسية حماية للطلاب والطالبات وحتى يصبح ابناءنا في جو يساعدهم على التميز والابداع .

وانك لتعجب من عقود تتم بين قسم المباني والتجهيزات واصحاب المدارس المستأجرة والمتهالكة والتي لا تصلح حتى لبعض البهائم والدواب فكيف بالآدمي ولا ندري ما السبب ؟!!.

وقد وقفت عدسة صحيفتكم على إحدى المباني المستأجرة والتي لا تمت إلى التعليم بشيء ، وتفقد أدنى مقومات السلامة ؛ واسمحوا لي أوضح لكم ذلك باختصار :- عندما تقبل على متوسطة عبدالله بن مبارك تجدها على الشارع العام بحي ريحة ؛ وهذه المدرسة فيها فوق 500 طالب كلهم يأتون من الاحياء المجاورة
وقضية تلك المدرسة التي ارقت الجميع هي انها في مكان يهدد حياة كل من ياتي للمدرسة سواء طلاب او اولياء امور اوحتى زوار.

والكثير من الآباء والأبناء حياتهم في خطر حيث توفي شاب العام الماضي بحادث بالقرب من المدرسة وقبل يومين تم نقل ولي أمر طالب أتى لأخذ ابنه من المدرسة وحالته خطرة للعناية المركزة .

غيرأعمال الصيانة التي يراها كل من يقبل على المدرسة والتي تسبب تكدس في السيارات مع الازدحام أثناء الخروج من المدرسة ،  مما يعرض الجميع للخطر .
هذا خارج المدرسة وما بداخلها أعظم فالداخل مفقود والخارج مولود فهناك أسلاك الكهرباء المكشوفة فتحت فاها للقضاء على ابن من ابناءنا ، والتكدس في الفصول والتي لا تمت للعملية التربوية وتجعل من يدخل الفصل كأنه في سجن محكوم عليه بالإعدام حيث يوجد بها مكيفات عطلانه .

بالإضافة إلى الجدران المتهالكة والإضاءة المعدومة ، واذا توجهت أكرمكم الله إلى دورات المياة تكاد تجزم أنها لا تصلح للاستعمال الآدمي.

وقد وقفت بنفسي فرأيت أمراً عجباً حيث أن ابني يدرس بالمبنى ، ولفت انتباهي الكثير والكثير ، ومنها مظلة لها أعمدة وضعت تقي الطلاب من الشمس .

ولكن جميع اعمدة المظلة فيها خطورة على ابناءنا الطلاب  لعدم تغطيتها بعازل يحميهم ؛ وقد أصيب قبل يومين طالب بإصابة بالغة “كسر بالقدم ” لأنه كان يمارس هوايته المفضلة كرة القدم وارتطمت رجله بالعامود فَكُسرت ولا حول ولا قوة إلا بالله ، حتى الهوايات لأبناءنا فيها خطورة في مدرسة متهالكة .

أمور ظهرت لي وأمور خافية والخافي أعظم ؛ هذا وقد طالب أولياء الأمور بتكوين لجنة من إدارة التعليم للوقوف على المبنى المتهالك ومحاسبة الشخص الذي تعاقد مع صاحب المبنى ، وحملوا المسؤولية كل من يقرأ الخبر من إدارة التعليم أن يبادر لحل المشكلة وليتذكر لوان ابنه ضمن الطلاب المنتسبين للمدرسة هل يرضى ذلك  .

وفي رسالة من أولياء الأمور لكل مسؤول عن التعاقد مع أصحاب مباني متهالكة أين مراقبة الله تعالى ؛ ولماذا دولتنا تستأمنكم على ابناءنا وتضعونهم في مباني غير صالحة ؛ وطالبوا مكافحة الفساد للوقوف على تلك العقود ، ومحاسبة المسؤول عن التعاقد مع أصحاب تلك المباني .

الجدير بالذكر أن مدير المدرسة بذل قصارى جهده لمعالجة جميع المشاكل ورفع أوراق رسمية موثقة ولكن لا حياة لمن تنادي والاعجب من ذلك أن شخص مسؤول في الصيانة من جالية عربية اشترط لحضوره ان يدفع له مبلغ مالي مقابل القيام بعملة ولا حول ولاقوة إلا بالله.

هل يعقل أن يطلب مقابل والدولة حفظها دفعت الملايين لصيانة جميع المباني الجاهزة ؟!.

هل يعقل أن ننتظر احتراق المدرسة وابناءنا الطلاب والمسؤول لا حياة لمن تنادي .

وعبر “واصل “ناشد أولياء الأمور بسرعة التدخل ونقل المدرسة لموقع آخر آمن وعدم التساهل بأرواح أبناءهم قبل أن تقع الفاجعة وحينها لا ينفع الندم .