مساحة حرة

مع كل علم نافع نرتقي

بقلم أ/سعود بن فهد الحريري

العلم المعاصر نقلة للشعوب والمفاهيم العقليه تدرك ذلك  فى كل شعوب العالم يؤكدون أن العلم النافع المفيد هو سلاح الأمم لمستقبل مشرق وغداً أفضل بإذن الله هو مفتاح كل تقدم وتطوره هو التاج الذى يضع الدول فى مكانتها المرموقة بين بلدان العالم هو الدافع الذى يجعل من الضعيف قويا ومن الجاهل عالماً..ومن الأرض جنات وأنهار في توظيفها توظيف يتماثل مع طبيعتها الحقيقيه فأصل كل العلوم النافعة في الدنيا كان من الإسلام وجميع العلماء البارزين منهم إلا أن المتبصر للفجوه الزمنية والحقبه الوسطى يجد هناك عدم تدوين وفراغ علمي وفكري أدى لتطور الشعوب وتقدمها ، إلا أن ذلك لايجردنا من السباق نحو صناعه علمية متقدمة بفكر متقدم  وبطبيعة الحال أن هذا الكلام ليس من فراغ وليس من شعارات جوفاء.. بل إنه عن تجارب حقيقية..لدول إنطلقت إلى العالمية فى غضون سنوات طويلة ففى العصر الحديث نجد إنطلاقة النمور الآسيوية التى سيطرة على الكثير من الصناعات الصغيرة والكبيرة بعد أن هيأت كل مصانعها وشركاتها بالعلم الحديث والمتطور لتصبح أكثر إنتاجا ( إن العلم هو سيف المستقبل ومن يهتم به, هو الذى يضحك له المستقبل) وبالتالي فإن التطور في كل الدول وكل المجالات منوط فيه أنظمه وضوابط تنظم اَي عمل وتحاسب أي مقصر وكل هذا التنظيم أصلاً هو من شريعة الله السمحاء ومن منطلق العدل المعرفي فإن كتاب الله بِه كل العلوم النافعه التي تجعل من دنيانا كتاب واسع القراءه والاطلاع حتى ننافس الغير ممن سبقونا فلايوجد فرق بيننا وبينهم عقلاً وعلماً بل هم من إستنتج كل المعطيات الحضارية المعاصره ونحن لانرغب في توسيع دائرة معرفتنا إلا عند الوقوف على السلبيات فأي مجتمع منذ أن وجد على سطح الكون له وجوده المعرفي وكل ماتريده او ترفضه لا يوجد من يجبرك عليه .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى