إلى جميع الذكور الرافضين لقيادة المرأة لا تقرأوا مقالي هذا فلن أستطيع إقناعكم لكن أعدكم أن الأيام القادمة كفيلة في أقناعكم…
أن حاجة المرأة الآن للقيادة باتت أشد وأحق لزاماً من اي وقت مضى في ظل هذا التغير الاجتماعي السريع والانفتاح الأخاذ…فالمرأة التي كنتم تعارضون تعليمها قبل ٣٠ عاماً تعلمت الآن بدعم من حكومتها التي تدعو للنهضة وعملت أيضا في أماكن لم تتخيلوا للحظة أن تصل إليها المرأة ووصلت وغداً ستحصل على حقوق أخرى أكثر أهمية مغيبة عنكم لكن تعيها المرأة وحدها لكونها دائما هي من تناضل وتطالب وتفوز ولو بعد حين..
فقط أرجوكم كونوا إيجابيين ولا تتهموا المؤيدة والتي ستقود بأنها أمرآه سوء بل نحن شقائقكم وستظل الحشمة علامة بارزة للمرأة السعودية فالمحتشمة حقيقةً ستظل كذلك قادت أم مشتْ على رجليها.
