اهم الاخبارتحقيقات صحفية

في جازان المشاغل النسائية ترفع الأسعار في ظل غياب الرقابة


جازان – واصل – شائع عداوي:

ظاهرة ارتفاع أسعار المشاغل النسائية في منطقة جازان باتت تورق النساء خاصة في المناسبات كالأعياد والإجازات التي تكثر فيها مناسبات الافراح وفِي ظل غياب الرقابة ونحن الان في شهر رمضان والعيد والإجازة حيث تكثر الافراح وتنتعش اسواق المشاغل وترتفع الأسعار

“واصل “طرحت القضية على عدد من المواطنات. وبداية تقول ليلي احمد تتباين أسعار المشاغل النسائية من مشغل لآخر، على أنها تتفق في الارتفاع اللا معقول، مع ‏ضعف الرقابة، وشدة الطلب عليها حتى في الأيام العادية، ووصولها في المواسم إلى ‏الضعف، مع خدماتها التي تعتبر أقل من جيدة، ما دفع بالنساء للمطالبة بوضع رقابة عليها تحدد ‏أسعارها، وتشترط الممارسة الصحية لجميع أدواتها.‏مضيفة بقولها ،ويبلغ الاستغلال درجة مرتفعة حين تحدد الفتاة هويتها بأن زواجها اليوم، فتصل التسريحة ‏الواحدة والمكياج لـ”6000″ آلاف ريال، أو “7000″ آلاف ريال، في كثير من المشاغل ‏المشهورة في جازان، ويقل السعر إلى “4000″ آلاف ريال، في المشاغل غير ذائعة ‏الصيت، أما الفتاة العادية فلا يقل سعر التسريحة الواحدة والمكياج لها عن”1500″ريال ‏أو “700″ريال للمشاغل المتوسطة.‏ وتري رجاء عمودي أن المشاغل بلغت مستوى كبيرا من الاستغلال، مع خدماتها ‏السيئة، التي لا تقارن بأسعارها المرتفعة، ما جعل بعضهن يمارسن الخداع أحيانا، وتقول: “منذ فترة كان زواجي، وليلة “الملكة” ذهبت للمشغل دون أن أخبرهن ‏بالحقيقة، وادعيت أنني فتاة أريد تسريحة عادية بسعر”1500″ للمكياج والتسريحة ‏المميزة، التي تشبه إلى حد كبير ذات التسريحة والمكياج للعروس في ليلة ‏‏”الملكة”، التي تصل لسعر”3000″ ألف ريال، بإضافة بعض الكيرستالات الصغيرة ‏فقط”، أما أحلام عداوي فتقول: “لا فرق كبير بين مكياج العروس وغيرها إلا في بعض الإضافات ال‏بسيطة، لكن الفرق في السعر بينهما كبير، مع تلك الخدمات غير الجيدة والنتيجة التي لا تجد ‏رضا الزبونة في كثير من الأوقات”.‏

وتقول صالحة حسن: “إن أغلب الكوفيرات هاويات يمارسن الرسم على الزبونات، ‏وتحت حاجة الزبونة يرفعن السعر، متعمدات الاستغلال تحت رغبة الزبونة في ‏الحصول على إطلالة مميزة، فيطالبن بزيادة المبلغ المدفوع، رغم خلطهن ‏للألوان، وعدم إبداعهن، وحرصهن على الربح السريع دون النظر حتى لجودة ‏أدواتهن، أو صلاحيتها للاستخدام”، متمنية فرض رقابة مشددة تحد من انتشارهن في كل ‏مكان، وتخضعهن لسعر محدد، وتكشف ممارساتهن غير الصحية.‏   وأكدت إحدى مالكات المشاغل التجميلية – رفضت الإفصاح عن اسمها هي من جنسية عربية- أن المشغل ‏مشروع مربح على مدى العام، ويرتبط ذلك بسمعة المشغل في المنطقة، لافتة أنها تحصل ‏على ‏3500 ‎ريال كدخل يومي ثابت، وتحصد في أيام الإجازات ما يقارب ‏الـ20000 ريال في اليوم الواحد وهو مبلغ قابل للزيادة‎.‎ وتقول حليمة عداوي” إحدى مالكات المشاغل التجميلية: “لكل سعر جودته، ولكل فن قيمته، ونحن ‏لا نفترض الأسعار فهي ذاتها في جميع أنحاء المملكة، ونقوم بتقسيم الجودة على ‏نوعين متوسطة وممتازة، وللزبونة أن تختار ما يناسبها، ويوافق رغبتها، فسعر مكياج ‏العروس المميز لا يقل عن 4500 ريال، أما العادي فهو لا يقل عن ‏‏3000 ريال، وللزبونة العادية أن تختار بين المكياج العادي الذي يصل لسعر 700 ريال، أو ‏المميز الذي لا يقل عن 1000 ريال”، موضحة أن دخلها في الأيام العادية لا يقل عن ‏‏2500 ريال، وفي مواسم الأفراح يصل لـ10000ريال في اليوم الواحد.‏فيما تضيف دارين عداوي بأن معظم اصحاب المشاغل والعاملات من غير السعوديات ومن الجنسية العربية فلسطينيات ولبنانيات وسوريات قدمن للمملكة مع أزواجهن وفتحن مشاغل دون رقابة وهناك شي اخر هن المزينات اللاتي يحضرن لمنزل العروس لنقش الحناء وبسعر خيالي يصل الى الف ريال في ساعة فقط. 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى