ورشة عمل التوطين الموجه بمنطقة المدينة المنورة تخلص لحلول في توطين الوظائف المحلية
المدينة المنورة – واصل – عبدالعزيز الدمجاني :
خلصت ورشة العمل التي اقامتها الغرفة التجارية الصناعية حول تطبيق برنامج التوطين والتنمية الاجتماعية الموجه بمنطقة المدينة المنورة التي شارك في اعدادها ثمانية قطاعات (القطاع الصناعي – القطاع الصحي – القطاع التجاري – القطاع الزراعي – القطاع السياحي – قطاع العقار والمقاولات – قطاع مكاتب الاستشارات – القطاع التعليمي) والتي تمثل القطاعات الأكثر نمواً وارتباطاً بخصوصية منطقة المدينة المنورة استثمار الميز النسبية لكل محافظة من محافظات منطقة المدينة المنورة الى جملة من التوصيات والأليات حول مرئيات القطاع الخاص حول برنامج التوطين والتنمية الاجتماعية الموجه بهدف رفع التوصيات الى سمو أمير منطقة المدينة المنورة وأوضح رئيس مجلس إدارة غرفة المدينة الأستاذ منير محمد ناصر في بداية ورشة العمل أن التوطين استراتيجية وطنية وضرورة مرحلة وأن سمو الأمير منطقة المدينة المنورة حريص على إقامة هذه الورشة الهامة التي نهدف من خلالها إلى تحقيق الهدف من توطين الوظائف خصوصاً وأن رغبة القطاع الخاص اكيدة في المساهمة بفعالية في دعم توجهات أمير منطقة المدينة المنورة لتنفيذ معطيات برنامج التوطين والتنمية الاجتماعية الموجه على كافة محافظات منطقة المدينة المنورة واختيار القطاعات ذات الاولوية في عملية التوطين وتعزيز ذلك بالأليات الضامنة لتنفيذ توجهات الدولة منوها الى ضرورة وضع خارطة طريق للتحرك بمرونة لصناعة فرص وتوفير مقومات التوطين.
فيما أوضح الدكتور أسامة إسماعيل عبدالعزيز وكيل جامعة طيبة سابقاً ومدير الشراكة المجتمعية حالياً بجامعة طيبة ومدير ورشة العمل أن برنامج التوطين الموجه هو هدف نسعى لتحقيقه جميعاً ونأمل أن تخلص هذه الورشة غلى طرح توصيات ورؤية كل قطاع لتسهيل هذه المهمة الوطنية.
فيما اشار مجد حمود المحمدي عضو مجلس الإدارة نائب رئيس اللجنة الوطنية للسوق العمل الى أهمية التوطين في هذه المرحلة مبيناً أن توجهات الدولة بتوطين قطاعات بعينها بشكل كامل وفي مدة زمنية قصيرة ستعلن عنها وزارة العمل قريباً الأمر الذي يتطلب تجاوباً وفهماً بهذه الخطوات من جانب القطاع الخاص معرباً عن أمله في أن توفضي هذه الورشة إلى جملة من التوصيات التي تحقق المصلحة الوطنية العليا.
