الشيخ العنقري يقدم تبرعا جديداً لتكملة تشطيب مباني النادي الأدبي بالباحة (صور)

الباحه ـ واصل ـ محمد الضويان :

أعلن رئيس النادي الأدبي الثقافي بالباحة الشاعر حسن بن محمد الزهراني عن مفاجأة سارة جديدة للثقافة والمثقفين داخل منطقة الباحة وخارجها مع بداية العشر الأواخر من شهر رمضان تلك المفاجأة التي حملها له نائبه الدكتور عبد الله غريب حيث تضاف للخبر السار الذي استبشر به المثقفون مع إطلالة الشهر الكريم بتبرع سخي من الشيخ سعيد بن علي العنقري أحد أبرز رجال الأعمال بمنطقة الباحة الداعمين للمشروعات التنموية الاجتماعية والخيرية بتشطيب قاعة الشيخ سعيد العنقري الثقافية بمقر النادي الأدبي الثقافي الجديد بمنتزه شهبه المطل على مدينة الباحة وضواحيها على حسابه الخاص بما يربو على اثني عشر مليون ريال دعما للثقافة والمثقفين على مستوى الباحة والوطن .

المفاجأة الجديدة تمثلت في الموافقة بزيادة التبرع من الشيخ العنقري ليشمل تشطيب بقية المباني الرئيسة في المقر الجديد وتشمل المبنى الإداري رجال رقم ( 1 ) ثلاثة أدوار بما فيها المكتبة ومستودع الكتب الذي يتسع لما يقرب من نصف مليون كتاب والمبنى رقم ( 2 ) إداري نساء ومكتبة الطفل في نفس المبنى وربط المبنيين مع القاعة بشبكة اتصال وتشطيب ما بين هذه المباني من الممرات ومداخلها من جهة الشمال المحاذية للفناء بحسب المخطط المعتمد إلى جانب تشطيب خزان المياه والمدخل الرئيس للنادي.

 وتشطيب المسجد الواقع داخل الفناء جاء هذا بمتابعة الدكتور غريب وتواصله مع الداعم الشيخ العنقري خلال رمضان ليتوج هذا الجهد بعقد اجتماع بقصره في بلدة آل موسى ظهر أمس الأثنين التاسع عشر من شهر رمضان 1436 هـ لتحديد النطاق الخاص بالدعم على خارطة الموقع .

هذا فيما عقد اللقاء الذي جمع المتبرع وممثل أدبي الباحة مع المهندس علي سليمان من طرف شركة المتبرع الذي كلفه الشيخ العنقري بزيارة الموقع ومسحه مسحا كاملا ودراسة أي عيوب إنشائية لتداركها قبل البدء في التشطيب ووضع دراسة كاملة على جميع الأعمال التي تخص هذه المباني والقاعة من الداخل والخارج حيث من المتوقع وحسب توجيه المتبرع أن تكون على أحدث المواصفات والخامات والتشطيبات المقاومة لأجواء الأمطار والتقلبات الجوية التي تشهدها الباحة على مدار العام .

وقد أعد محضروقعه الشيخ العنقري والدكتورغريب والمهندس علي سليمان بهذا التبرع الأخير الذي يعتبر إضافة للتبرع السابق وبهذا يكتمل تشطيب المباني الرئيسة والمسجد التي ينتظر النقل إليها خلال الربع الأول من عام 1437هـ وبذلك يطوي مجلس إدارة النادي صفحة من معاناة البحث عن تكملة مباني النادي وتشطيبها لتخدم النادي ومنسوبيه ومنتسبيه وتنهي المعاناة مع الإيجار الذي يستنزف جزء كبير من دعم الوزارة السنوي هذا وقد ثمن رئيس أدبي الباحة ومجلس إدارة النادي هذا التبرع السخي من الشيخ العنقري مؤكدين أن هذا يعد من أكثر التبرعات في المنطقة للثقافة والمثقفين وخدمة المجتمع داعين الله أن يجعل ذلك في موازين حسناته وأن يكتب له أجر ما تبرع به ويزيد في رزقه ويكثر من أمثاله في الباحة ليحذوا حذوه في الدفع بعجلة التنمية الاجتماعية والمجتمعية فيما عبر الداعم عن بالغ سروره بهذا المشروع الذي يستهدف الشباب بإيجاد مقر متخصص ومريح لممارسة أنشطتهم الثقافية واعتبر هذا الدعم واجبا عليه تجاه المنطقة وأهلها وقدم رئيس النادي باسمه شخصيا ونيابة عن مجلس الادارة واعضاء الجمعية العمومية وجميع المثقفين الشكر للشيخ العنقري على هذه المبادرات التي نال النادي الادبي نصيبه الوافر المتمثل في تشطيب هذا المشروع العملاق الذي سيكون واجهة حضارية لمنطقة الباحة ومثقفيها منوهاً بتعاون أمين منطقة الباحة المهندس محمد مبارك المجلي منذ تم تحديد موقع النادي على الارض المقام بها المشروع وتقديم الاستشارات اللازمة خلال تنفيذ المشروع .

من جهة أخرى وفي اتصال بسعادة وكيل وزارة الثقافة والإعلام الدكتور ناصر بن صالح الحجيلان بارك هذا الدعم السخي من رجل الأعمال الشيخ العنقري وأكد أن هذا سيسجل له بمداد من نور في تاريخ المنطقة وعمر الأجيال القادمة في ظل النهضة التي تشهدها منطقة الباحة ومحافظاتها بتوجيهات القيادة ومتابعة ودعم سمو أمير المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود

ودعا الحجيلان رجال الأعمال لينهضوا بدورهم تجاه الشباب بمشاريع تخدمهم وتنير دروبهم وترتقي بأفكارهم كما بارك وهنأ رئيس وأعضاء المجلس الحالي لإدارة النادي وقدم الشكر الخاص للداعم باسم الوزارة كما شكر نائب رئيس النادي الدكتور غريب على جهده المتميز وتواصله الحميم مع رجال الأعمال وتسخير ذلك لخدمة النادي وملتقياته ومهرجاناته العربية داعيا الله أن يوفق الجميع لخدمة هذا الدين وهذه القيادة الحكيمة التي تقدم الغالي والنفيس لخدمة الوطن والمواطن .