كتاب واصل

 (( داعش وإرهاب الألعاب ))

واجهت بلادنا العديد من الهجمات  الممنهجة عبر عقود من الزمن ابتداء من حادثة جهيمان والتفجيرات الإيرانية في الحج وتفجيرات القاعدة التي هزت انحاء المملكة وكلها تم القضاء عليها ومحاربتها بشتى الوسائل 

خالد محمد السبيعي
خالد محمد السبيعي

والطرق وبعد فترة ركود لم تكن طويلة وكان للأحداث المجاورة التأثير السلبي عليها وخصوصاً الثورة السورية ودعاوي الجهاد وجد الشباب المتحمس سوريا ارض خصبة لتفريغ حماسهم فيها فذهبوا  ليصدموا  بواقع مرير 

هناك بدأت القوى العظمى تتصارع من أجل مصالحها وكان شبابنا هم الحلقة الأضعف بين تلك القوى على الرغم من المواقف الإيجابية لوزارة الداخلية السعودية التي دعت ابناء الوطن للعودة الى بلادهم من دون اي محاسبة لكن العقول اذا غيبت اصبح الأنسان لا يبالي بما يفعل .

داعش التي يحاول الإعلام الغربي والمحلي إلصاقها بالمملكة ومناهجها وعلماءها وهي البريئة من ذلك براءة الذئب من دم يوسف 

على الرغم من اني سأكون متناقض لأخفي نجاح التنظيم في تحريك مشاعر الشباب وهم في داخل بيوتهم وتحريضهم على قتل أقرب الناس إليهم 

بالأمس القريب من يصدق 

ان يتناوب شابين في عمر الزهور على قتل والدتهم وطعن ابيهم وشقيهم في حادثة تقشعر منها الأبدان 

فالشقيقين الذين لا يكادون يدخلون المسجد للصلاة على الرغم من رغبتهم للذهاب للجهاد 

دليل على ان الدوافع لم تكن دينية تماماً بل قد يكون هناك امور اخرى مجهولة للبعض ومعلومة لآخرين 

لكننا نتفق جميعاً على ان المراقبة تبدأ من البيت وبمراقبة مواقع التواصل الأجتماعي وحتى ان غزوهم وصل إلى ألعاب البلاستيشن التي يعتقد غالبية الآباء انها في مأمن وهو عكس ذلك تماماً وفقاً لدراسات بريطانية تؤكد ان هناك نجاح في تجنيد الشباب  عن طريق العاب الفيديو 

ختاماً :

كن متابعاً دقيقاً لأبناءك وتصرفاتهم وإلا فسيقتلونك بسهم التطرف او الأنحراف …

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى