المحليةاهم الاخبار

مصري ينادي في الحرم “بصري رجع ثاني يارب ” اشكرك يارب (فيديو )

https://youtu.be/TgYsVAeNQ4I

مكة – واصل – عبدالله الحارثي :

رحمة الله واسعة وهو قريب من عباده فهذا وافد مصري طرق كل الأبواب ليستطيع النظر من جديد ، فأغلقت  في وجهه  الأبواب إلا باب واحد ، وعجز كل الأطباء إلا طبيب القلوب والقادر على كل شي .

وعندما عجز الأطباء عن عن علاجه وضاقت نفسه وضاقت عليه الأرض بما رحبت ، اتجه إلى بيت ملك الملوك والذي بيده كل شيء ، يحدوه  الأمل ، وجمع حقائبة،  ودفع ما جمعه من أموال ، وحلقت  الطائرة في جو السماء يسمع صوتها ولا يراها ، وهو بين السماء والأرض قلبه معلق بربه ، وروحه حلقت في جو السماء .

وصار يدعو ربه وهو يبكي ويقول :” يارب …يارب …يارب …انا قاي  لك ومليش لي غيرك … لا تحرمني رؤية بيتك الحرام ..وكعبتك  المشرفة …يارب انا مليش لي غيرك  ” اتجه إلى بيت الله ، ووقف بين يديه يناجيه.

وما هي إلا لحظات حتى أصبح يرى من جديد ، فما كان منه إلا أن صاح بأعلى صوته ” بصري رجع ثاني يارب ” اشكرك يارب…أشكرك يارب  ” .

شعور لا يوصف ، و موقف تدمع له العيون ، موقف يبكي من كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد ، نعم انت عند القادر ، انت في بيت الكريم ، من بيده كل شيء ، وإليه يرجع الأمر كله .

إذا اشتبكت دموع في حدود ..تبين من بكى ممن تباكى

 بكى واجهش  بالبكاء فقد أمضى 50 عاما لا يرى،  وأصبح  الآن ينظر إلى الكعبة التي لطالما تمنى رؤويتها،  التي اشتاق لها ، صدق مع الله وصدق الله معه ، وصدق المولى سبحانه حين قال : {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ}.

ولعل الجميع يعيد علاقته مع ربه ويثق في وعده ، فهو سبحانه قريب مجيب الدعوات ، فيامن عجز الأطباء عن شفاءه،  وضاقت عليه نفسه ، وضاقت عليه الأرض بما رحبت ، اتجه بصدق إلى اللطيف الخبير ، والقادر على كل شيء وسيحقق  أملك ، ويشفي مريضك ، ويقضي دينك وينصرك على من ظلمك.

تحديث : 

صرَّح الناطق الرسمي للقوة الخاصة لأمن المسجد الحرام، الرائد سامح السلمي ، بأنَّ ما تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين لمعتمر من جنسية عربية، يدَّعي أنَّه عاد إليه بصره، بغرض الاحتيال بالمسجد الحرام، غير صحيح ؛ ولم يتم القبض على أي شخص وفق الخبر المتداوَل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى