المحلية

القيادات الأمنية في المؤتمر الصحفي :« لا تهاون في أمن المسجد الحرام وأمن المعتمرين»

image

مكة ـ واصل :

أقامت وزارة الداخلية، ممثلة في الأمن العام، عصر اليوم الخميس الموافق ١٤٣٧/٨/٢٦هـ، مؤتمرًا صحفيًا حول موسم العمرة لعام ١٤٣٧هـ تحدثت فيه حول الخطط المعدة لموسم العمرة لهذا العام.

‎جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقدته القيادات الأمنية لشرح الخطط والتنظيمات الأمنية الخاصة بمكة والمسجد الحرام، التي ستنفذ خلال شهر رمضان المبارك، وذلك بالمركز الإعلامي بمقر الأمن العام بمشعر منى في مكة المكرمة.

‎وشدد قائد قوات مهام العمرة بشرطة منطقة مكة المكرمة اللواء عبدالعزيز بن عثمان الصولي على «أنه لا تهاون في أمن المسجد الحرام وأمن المعتمرين» وأنهم سيتخذون كل الاحتياطات والإجراءات لضمان أمن وراحة المصلين والمعتمرين.

‎وأوضح أن الأمن العام السعودي يمتلك خبرات متراكمة اكتسبها رجال الأمن خلال السنوات الماضية في إدارة الحشود والمركبات، مضيفًا أن الأمن العام يمتلك تقنيات متقدمة في القيادة والسيطرة للكشف عن أي إخلال بالأمن، وأن هناك خططًا للطوارئ تم وضعها لمنع حدوث أي أمر يعكر صفو المعتمرين وزوار المسجد الحرام.

هذا وقد ذكر الصولي أن الاستعدادات لهذا العام كانت مبكرة، وأن جميع الضباط والأفراد يتمتعون بنفسية عالية ومرتفعة، وهذا كله بدعم قوي من قادة هذه البلاد حفظها الله.

وأردف الصولي حديثه قائلاً: إن موسم العمرة لهذا العام يحظى بأكثر من 30 ألف عنصر من داخل مكة المكرمة ومن خارجها، سوف يتشرفون بخدمة معتمري وقاصدي البيت الحرام.

بعد ذلك أعطيت الكلمة لسعادة اللواء جمعان الغامدي قائد إدارة التحريات الميدانية، حيث ذكر أن منظومة التحريات والبحث الجنائي هي إحدى المنظومات المشاركة مع الجهات الأمنية الأخرى، والتي تتمركز حول المسجد الحرام، وأروقته، وساحته، وأنها قوة تم تدريبها وتأهيلها التأهيل الصحيح وتعريفها بمهامه الموكلة إليها، وأنه تم اختيار مجموعة من الضباط والأفراد الأكفاء وزودوا بكامل المهارات التي تمكنهم من القيام بعملهم بكل مهنية واقتدار على التعامل مع هذا الموسم العظيم.

وواصل اللواء الغامدي حديثه قائلاً: إنه تم تهيئة المواقع لجميع فرق التحريات والبحث الجنائي، بما في ذلك المواقع التي يقصدونها في وقت الراحة بعد القيام بعملهم، وأن خططهم هي خطط مرنة تقبل المستجدات والأحداث التي تطرأ في أي وقت، وأن لديهم قوات أساسية وقوات مساندة تدعم أي حدث أو مستجد قد يحدث أثناء العمل.

بعد ذلك أعطيت الكلمة للواء محمد عبيد العصيمي، قائد إدارة العمليات بقوات الطوارئ الخاصة، حيث تحدث بأن قوات الطوارئ تشارك ضمن منظومة الأمن العام، حيث تشارك قوات الطوارئ بتغطية الساحات الجنوبية من الحرم المكي الشريف ابتداءً من باب الصفا إلى باب رقم ٨٧ أي ما قبل باب الملك فهد، وأن هذه التغطية قد قسمت إلى مربعات تشمل المشايات والمسارت التي تهدف قاصدي البيت الحرام.

وأهاب العصيمي، بسكان مكة المكرمة والمجاورة لها بالإيثار على أنفسهم وأداء الصلوات في المساجد المنشرة داخل مكة المكرمة، وإعطاء المعتمرين وضيوف الرحمن الفرصة لأداء مناسكهم بكل يسر وسهولة.

وتحدث العصيمي، بأن مهام القوات هي إدارة الحشود، وتقديم العون والمساعدة للقادمين إلى الحرم المكي الشريف لأداء مناسك العمرة، وكذلك حماية الرؤساء والملوك الذين يريدون أداء مناسك العمرة.

بعدها تحدث اللواء محمد الشريف، قائد قوات الساحة الشمالية والغربية لأمن الحرم، حيث ذكر أن أفراد قواته يعملون على إدارة الحشود في الساحة الشمالية والغربية والساحات المكشوفة، ومن ضمنها توسعة الملك عبدالله – رحمه الله – وكذلك إدارة الحشود القادمة من جهة الحفاير، والمواقع القريبة منها، وتوزيعها على الساحات التي يوجد بها أماكن تستوعب أعدادها.

وفي ختام المؤتمر، أعطيت الفرصة للإعلاميين والصحفيين لتقديم أسئلتهم واستفسارتهم حول موسم العمرة لهذا العام، وعن معرفة الخطط والمهام لكل جهة ولكل قطاع سوف يشارك في هذه المهمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى