مساجلة شعرية قبل نهائي كأس دوري خادم الحرمين الشريفين
واصل – عمر الشعشعي :
شكل نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بين فريقي النصر والأهلي إحدى وسائل الإثارة بين الجماهير والمتابعين والشعراء في وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة .
رصدت “واصل” سجالاً شعرياً طريفاً بين الشاعر محمد الدحيمي صاحب البيت الشعري المعروف ” تكفى ترى تكفى تهز الرجاجيل .. لولا ظروف الوقت ما قلت تكفى ، ” والشاعر محمد عويضة أحد المشاركين في برنامج “شاعر المليون” .
حيث بدأت المحاورة ببيتين للشاعر الدحيمي يقول فيها :
سلام تسليم والقومة هي القومة
إن كانك أهلاوي .. محاكيك نصراوي
بعض العرب قالوا إن الموقف السومة
وبعض العرب قالوا إن الموقف أهلاوي
ليرد عليه محمد عويضة قائلًا :
يا مرحبا بالقصيد وقاف زيزومة
لو جيتني محترف ماشفتني هاوي
قل للعرب ماتبي تفكير .. مفهومة
بنفوز لو الهجوم ( سعود برقاوي )
ثم توالت الأبيات.
محمد الدحيمي:
ياصاحبي يالسمي صحصح من النومة
أغناني الله.. لو إنك قلت فقراوي
العالمي هندسة .. خطّة ومرسومة
الكاس للعالمي .. والخبت للشاوي
محمد عويضه :
في الجوهرة بس أحب أعطيك معلومة
صعبه عليكم لو بعشرين سهلاوي
بين المجانين الانجازات محسومة
لو ما يدافع سوى ( معتز هوساوي )
محمد الدحيمي :
زيد الصبر زيد وإلا خل .. مقسومة
تالي المجانين تبلش فيك ياغاوي
العاقل إن زان علمه .. زانت علومه
ياراعي الشاه كم ذيبٍ لها عاوي
محمد عويضة :
الصبر للمبتلي لا زادت همومه
لو مركزه ثامن وفي وضع مأساوي
كاس الملك حقنا بأوراق مختومة
وموثقة مثل صك ( حقوق جيزاوي )
محمد الدحيمي :
الليل ليل النصر والكاس ونجومه
العالمي عادته يجرح ولا يداوي
تقول قاوي ومعك عقود مبرومة
لا مانت قاوي النصر لو قلت لي قاوي
محمد عويضه :
سبعة وعشرين عام بحزن موسومة
من ( ماجدونا ) إلى جيل ( البلنتاوي )
في كأسنا حظوظكم صعبة ومعدومة
مثل ( آسيا ) و ( الهلال ) الحظ متساوي
محمد الدحيمي:
ياللي ( ٣٠ عام ) يبرقع البومة
يامال فرقى السعد ياطير برناوي
مناخر الجاوي.. من العام مرثومة
(وسمن الفلندي) دهن به لحية الجاوي
محمد عويضه:
من ( يد دلهوم ) ( للنزهان ) وتلومة !
الأهلي إن ما شرب بيده ماهو راوي
يـ( العالمي ) وأكبر الأمجاد مزعومة
فزعة و ( ترشيح ) والعهدة على الراوي