كتاب واصل

جسر التآلف والتحالف

من بلد الخير وفي زمن الخير يمد الوطن جسور الحب والود لأشقائه العرب في كل الا تجاهات ، ان اتجهت شرقا تجد جسر الخير جسر الملك

الاستاذ القدير :" حمود احمد الفقيه "
               الاستاذ القدير :” حمود احمد الفقيه “

فهد رحمه الله ، الذي قال فيه غازي القصيبي رحمه الله شعرا : –

ضرب من العشق لا درب من الحجر

‎هذا الذي طار بالواحات للجزر 

وان حداك الشوق غربا تجد  جسر الملك سلمان حفظه الله

جسر من الحب لاجسر من الطرق 

ذاك الذي يربط الدهناء بالنيل

انها رسالة المملكة للشعوب العربية لن تحول بيننا وبينكم العوائق ، سنكون معكم برا وبحرا وجوا  ، نكون معكم بقلوبنا وعقولنا وسواعدنا ،

إنها النظرة الثاقبة لقيادة حكيمة ، فبلد الكنانه من مصادر عز الإسلام ومنفذا اقتصاديا للوطن العربي ، إن رسالة التضامن العربي والإسلامي لم تمت ولن تموت دعا إليها فيصل بن عبدالعزيز وسعى في اتمامها ملك الحزم سلمان بن عبدالعزيز ، الدم العربي وأخوة الدين هي سلاح التقارب والمحبة والتعاون وهي جسور التآلف والتحالف . 

هاهي قارة أسيا تلتقي بجارتها قارة أفريقيا برا ، لتصبح السعودية البوابة البرية لقارة أسيا ومصر بوابة افريقيا البرية .

فإلى القمة والسؤود يا وطن الخير ، وإلى اجتماع الكلمة يا وطن العرب وإلى الجحيم يا من تريد تفرقة الصف وزعزعة الأمن ، فهاهي السعودية تجمع كلمة العرب والمسلمين ، فمن قوات التحالف الإسلامي إلى الجيش العربي الموحد ، وبإذن الله إلى نصرة الإسلام والمسلمين في كل مكان  بعز عزيز أو بذل ذليل .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى