تعليمية

عميد كلية التربية بعفيف الزام طالبات كلية التربية بعفيف بالبطاقة الجامعية بالصورة للمصلحة العامة بعد أكتشاف نوع من المخالفات

تتت

عفيف ــ واصل ــ عبدالله العازمي:

كشف عميد كلية التربية في عفيف الدكتور طلال بن عبدالله الشريف عن أسباب إلزام طالبات الكلية بالحصول على البطاقة الجامعية بالصورة حيث أفاد أن الكلية اكتشفت نوع خطير من المخالفات في فترة الاختبارات النهائية للفصل الدراسي من هذا العام وهي دخول مواطنات وخريجات سابقات من الكلية إلى قاعات الاختبارات بغرض أداء بعض الاختبارات نيابة عن قريباتهن دون وازع ديني وتم طردهن بفضل الله من قاعات الاختبارات .

واكد الشريف : ان الكلية تحرص على حفظ حقوق الطالبات والمنافسة الشريفة بينهن بعيداً عن التحايل والتدليس والتعدي على حقوق الطالبات والقضاء على المنافسة الشريفة .

وبناء على ذلك رأت عمادة الكلية ضرورة وضع ضوابط تساعد في المحافظة على حقوق الطالبات وفق أنظمة الدولة أيدها الله وبما يتوافق مع إجراءات كثير من أجهزتنا الحكومية وجامعاتنا العريقة خاصة مع عدم توفر أجهزة البصمة في الوقت الراهن وكثافة عدد الطالبات في الكلية والذي يصل إلى (4000 )طالبة وكثرة عدد لجان الاختبارات وعدم قدرة المراقبات على معرفة جميع الطالبات .

وعليه وضعت الكلية آلية متوازنة وصريحة ومكتوبة ومعلنة تكفل لبناتنا المحافظة على الخصوصية في الحصول على البطاقة الجامعية من خلال الضوابط التالية :

1. تقوم الطالبة بإعداد بطاقتها الشخصية بنفسها وبشكل فوري من خلال احضارها لصورة شخصية محجبة في وحدة شؤون الطالبات .

2. تقوم الطالبة بوضع صورتها على البطاقة الورقية وتأخذها مناولة لتوقيعها وختمها من وكيلة الكلية وفق ضوابط إعداد البطاقات الشخصية واستلامها فوراً .

3.تقوم وحدة شؤون الطالبات بتوثيق هذه الإجراءات في السجل العام لاستلام البطاقات .

4. لا يحق للكلية أن تحتفظ بصورة من هذه البطاقة وتستخدم فقط لأغراض التأكد من شخصية الطالبة في قاعات الاختبارات أو عند أي مخالفات في بوابات الدخول والخروج .

وأن عمادة الكلية تهيب بأولياء الأمور حفظهم الله التعاون معها لمصلحة بناتهن والمحافظة على حقوقهن ..
كما تدعوا عمادة كلية التربية أولياء الأمور من الآباء والأمهات الراغبين في الاطلاع على إجراءات استخراج البطاقات الجامعية زيارة الكلية للاطمئنان على أن طالبات الكلية في أيدي أمينة .

واختتم عميد الكلية تصريحه أن بنات الكلية بناتي ولن أرضى بالإساءة لهن أو المساس بخصوصيتهن وأن مسؤوليتي والأمانة الملقاة على عاتقي تدفعني لحمايتهن من هذه المخاطر الأليمة ، ونادى المجتمع المحلي بكافة شرائحة إلى تقديم الدعم والمساندة للنجاح في رسالة الكلية التربوية والارتقاء بجودة العملية التعليمية وتحسين أداء الطلاب والطالبات بما يعلي من شأن الكلية وسمعتها العلمية والأكاديمية خاصة وأن نجاح كليات التربية يعني نجاح جميع المؤسسات الوطنية .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى