متابعات

قريباً خادم الحرمين الشريفين يطلق حزمة من مشروعات أرامكو لإنتاج الزيت والغاز

image

متابعات ـ واصل ـ تركي العضياني :

يطلق خادم الحرمين الشريفين الملك “سلمان بن عبدالعزيز ال سعود” خلال المرحلة القريبه القادمة حزمة من المشروعات التنموية والإقتصادية والبترولية التي نفذتها ارامكوالسعودية

حيث يطلق حفظه الله ورعاه مشروعات لإنتاج الزيت والغاز، التي تساهم في تهيئة مناخ للإستدامة والتوسع في إقتصاد المملكة العربية السعودية وزيادة قدراتها.

وتعكف أرامكو السعودية حالياً على إنشاء مجمع “الملك سلمان” العالمي للصناعات والخدمات البحرية في رأس الخير، الواقع بالقرب من مدينة الجبيل الصناعية على الساحل الشرقي للمملكة بالشراكة مع شركة «بحري» السعودية، وشركة «هيونداي للصناعات الثقيلة» الكورية، بقيمة أربعة بلايين دولار.

وبهذه المناسبة رفع أكثر من 2500 مشارك وباحث وعالم مشاركين في أعمال المنتدى والمعرض الدولي التقدمي للبيئة والبترول 2016 عن أسمى آيات الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك “سلمان بن عبدالعزيز” حفظه الله ورعاه على إهتمامه ودعمه للعلم والعلماء وإقامة المؤتمرات والمنتديات والمعارض العالمية من إجراء إثراء النقاش والحوار في كل ما بتعلق بالبترول والبيئة والتنمية المستدامه للخروج بتوصيات إيجابية تعمل على المحافظة على الأجيال القادمة وحماية البيئة من التدهور

من جهة أخرى قالت: مصادر خاصة على هامش المنتدى والمعرض الثامن للتقدم البيئي في صناعة البترول والصناعات البتروكيماويات تحت شعار شراكة من أجل بيئة مستدامه الذي أختتم أعماله يوم أمس برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير “سعود بن نايف”أمير المنطقة الشرقية وأستمر 3 ايام بحضور 2500 خبير عالمي في مجال البترول والبيئة والتنمية المستدامه إن خادم الحرمين الشريفين حفظه الله سوف يدشن مركز “الملك عبدالعزيز” الثقافي العالمي الذي تعده أرامكو هديتها الكبرى لمجتمع وشباب المملكة بإعتباره الصرح المعرفي والثقافي الذي يؤسس للإبداع والإبتكار والتواصل مع مختلف الثقافات والحضارات الأخرى؛ ويساهم في وضع أسس اقتصاد المعرفة والتعاطي مع التكنولوجيا لدى الأجيال الجديدة.

وأضافت المصادر أن مركز “الملك عبدالعزيز” الثقافي العالمي يعد أحد أهم مبادرات شركة أرامكو السعودية في تنمية وتطوير المجتمع السعودي، والإسراع في إرساء قواعد اقتصاد المعرفة، ويهدف إلى تعزيز الخبرات الإبداعية والثقافية التي تذكي روح الابتكار وتدفع عجلة النمو الاقتصادي، كما يسعى لتحويل المملكة إلى مركز للتميز والابتكار، والمساهمة في تأسيس قوة عاملة سعودية مستقبلية قادرة على المنافسة، وإذكاء الفضول الفكري والإبداع.

وافادت المصادر أن مركز “الملك عبدالعزيز “الثقافي العالمي، أو «المركز الثقافي» اقيم على مساحة تقدر بنحو 80 ألف متر مربع، حيث يضم العديد من المرافق التثقيفية المتخصصة، والتي تتضمن مكتبة مركزية، ومتحفًا، وصالة للعروض، ومسرحاً، وواحة الإستكشاف المخصصة للأطفال، فضلًا عن مجموعة كبيرة من قاعات التعلم ويعد مركز الملك عبدالعزيز يُعد أحد أضخم المشاريع التي تعهدت أرامكو السعودية بتنفيذها، حيث يضم عدداً من الأقسام، وهي المكتبة التي صممت لتضم نصف مليون كتاب بالعربية والإنجليزية، بالإضافة إلى الدوريات والدراسات والكتب الرقمية، وتتضمن أيضاً مرافق مخصصة للعمل البحثي في مجالات أكاديمية متخصصة. كما تقدم مكتبة المركز بيئة تفاعلية يمكن للزوار من خلالها الإستمتاع بالقراءة والتعلم التفاعلي، وستحتضن المبادرات الثقافية كمسابقة لقراءة الوطنية «أقرأ» ومحاضرات وندوات الكتاب والمثقفين.

ويشتمل المركز على برج المعرفة إلى تنظيم الفعاليات التي تعنى ببناء مهارات القرن الحادي والعشرين لدى شباب المملكة من خلال تقديم أحدث المفاهيم في مجالات العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات بالإضافة إلى الفنون والوسائط المتعددة والمهارات الشخصية وذلك بطريقة تفاعلية تشويقية تم تطويرها بالشراكة مع أفضل المؤسسات التعليمية العالمية كما يضم مختبر الأفكار إلى تعزيز قيمة الإبداع والابتكار عند الشباب من خلال تقديم تجربة فريدة ينتقل خلالها المشارك من مرحلة صناعة الفكرة إلى مرحلة تطويرها وتطبيقها، كما يساهم في إيجاد حلول لتحديات التي يواجهها المبتكرون أثناء التصميم.

وهناك متحف للأطفال وهو أول متحف مخصص للأطفال في المملكة ويهدف إلى تنمية قدرات أبنائنا الذهنية منذ بداية طفولتهم من خلال إقامة معارض وأنشطة تفاعلية وترفيهية، وتهدف إلى بناء عقول الأطفال وتنمية معارفهم، وكذلك بناء شخصياتهم من خلال الأنشطة .

وحود المتحف يهدف إلى تعزيز الشعور بالمواطنة والهوية والإنتماء الثقافي من خلال تسليط الضوء على حقب مختلفة من تراث وتاريخ المملكة، حيث تتيح مثل هذه الرؤية البانورامية إطلالة على أفكار وأشكال مختلفة من التعبير والفهم الثقافي للمنطقة والعالم، ويتكون من أربعة معارض هي معرض فنون ويعرض بعض أفضل نماذج الفن المعاصر من السعودية والشرق والأوسط، ومعرض أجيال، ويستكشف الهوية الوطنية التاريخية والثقافية للمملكة العربية السعودية، ومعرض كنوز ويركز على المعروضات المتعلقة بالفن والتراث الإسلامي من جاو إلى غرناطة ومن دمشق إلى دلهي، إضافة إلى معرض رحلات الذي يصور التاريخ الطبيعي للمملكة العربية السعودية.

واشارت المصادر إلى وجود قاعات في المركز تتسع إلى ما يقارب ألف مقعد، ويضم أعمالاً سعودية وعالمية تعزز القيم الثقافية والاجتماعية السعودية، وتوفر تدريباً لأصحاب المواهب المسرحية، كما يضم قاعة للعرض متعددة الوسائط تتسع لثلاثمائة شخص وتهدف إلى تهيئة بيئة داعمة للإنتاج الفني من خلال عديد من البرامج التي تؤسس للفنون البصرية المختلفة وإنتاجها وعرضها بالإضافة لعروض الأفلام الوثائقية الثقافية والعلمية من مختلف العالم إضافة إلىالقاعة الأكبر التي تجسد نقطة إتصالنا مع العالم، حيث ستستضيف المهرجانات والمتاحف والمعارض الزائرة من كافة أنحاء العالم، وكذلك مؤتمرات وإحتفالات وفعاليات ثقافية ومنتديات سنوية، حيث سيتعرف الجمهور من خلال كل ذلك على مختلف الثقافات العالمية وإنعكاساتها في ثقافتنا المحلية والعربية.

ولا يقتصر المركز في برامجه على ما سيقدمه في قاعاته بل يمتد حضوره إلكترونياً وذلك من خلال تشكيلة واسعة من التطبيقات والألعاب التعليمية المتوفرة على الإنترنت، حيث صممت خصيصاً لتقديم المفاهيم العلمية والفنية والإبداعية في مجالات متعددة وبصورة جذابة للنشء والشباب.

ويتميز هذا الصرح الشامخ بتصميماته الإبداعية في الكسوة الخارجية ومساحاته الداخلية التي يمتزج فيها التصميم المعماري الأخاذ بأحدث التقنيات المتطورة، علاوة على أن المركز سينال شهادة الريادة في تصميمات الطاقة والبيئة «ليد» من الفئة الذهبية، ليكون بذلك أحد أكثر المباني محافظة على البيئة والفريدة من نوعها في منطقة الخليج بأسرها، ومثالًا يُحتذى به لغيره من المؤسسات، ويُحيط بالمركز متنزه ثقافي يضم مركز علوم الطاقة المعاد تجديده وهيكلة أهدافه، بالإضافة إلى مسجد وحدائق ومسطحات خضراء مترامية الأطراف

واكدت المصادر ان المركز سيكون له صوت مسموع ومؤثر في الحوارات والمناقشات العالمية حول الفنون والثقافة والإبداع والمجتمعات، كما يهدف المركز إلى إشراك كوادره الشابة في هذه المهام ذات التبادل الثقافي من خلال تبادل المعرفة، واحتضان الإبداع، ومد الجسور الثقافية نحو العالم.

وتمثل هذه المشاريع الحيوية، سواء المملوكة بالكامل لأرامكو، أو ذات طابع الشراكات الاستراتيجية مع الشركات العالمية الرائدة الأخرى في الداخل والخارج، البداية لجعل الطاقة قادرة على خدمة إحتياجات التنمية والتقدم البشري في المملكة وجميع أنحاء العالم، وتساعد أرامكو السعودية على المحافظة على مرتبتها الأولى عالمياً من حيث الطاقة الإنتاجية القصوى، والبالغة 12 مليون برميل في اليوم.

وتعكف أرامكو السعودية حالياً على إنشاء مجمع الملك “سلمان “العالمي للصناعات والخدمات البحرية في رأس الخير، الواقع بالقرب من مدينة الجبيل الصناعية على الساحل الشرقي للمملكة بالشراكة مع شركة «بحري» السعودية، وشركة «هيونداي للصناعات الثقيلة» الكورية، بقيمة أربعة بلايين دولار.

ومن المتوقع بدء تشغيل هذا المجمع، الذي سيقوم بإصلاح وتصنيع السفن، بحلول عام 2018م، على أن تكتمل أعمال البناء والتشغيل بالكامل بحلول عام 2022م، وسيكون هذا المشروع عند الإنتهاء منه، أحد أهم المشاريع الحيوية والمحورية في المملكة، وسيجعل من المملكة مركزاً تقنياً يضم أفضل الخبرات في مجال الهندسة والإنشاءات البحرية على مستوى المنطقة.

والمجمع الملك مصممٌ ليكون إيذاناً ببدء عملية بناء صناعات متكاملة من خلال مشاريع تنموية كبرى بالتعاون مع شركاء رئيسين.

كما سيُساهم المشروع في استقطاب الإستثمارية الأجنبية والسعودية والمشاريع التجارية الجديدة إلى الميناء وحوض السفن اللذين سيشيَّدان في رأس الخير.

image

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى