المحلية

محافظة جدةتشهد واحد من اكبر المشروعات العملاقة تحت مسمى مشروع المدينة الحديثة “مروج جدة ” (صور)

unnamed (73)

جدة _ واصل _ سحر رجب:

محافظة جدة تشهد واحد من اكبر المشروعات العملاقة تحت مسمى مشروع المدينة الحديثة ( مروج جدة )
مشروع مروج جدة يفام على مساحة 130 مليون مترا مربعا ويستقطب نحو 83 ألف نسمة من السكان عبر بناء 45 ألف وحدة سكنية ومرافق صحية وتعليمية وتوفير 12 ألف فرصة وظيفية.
3 ملايين زائر يزرون مشروع مروج جدة خلال العشرين عاما القادمه
المشروع يضم حدائق غناء بها مجمعا تكنولوجيا من الطراز العالمي في بيئة فريدة من الغابات الطبيعية،
غابات ومشروع سفاري بارك والمتنزه الوطني وقرية المزارعين ومضمار لسباق الخيل.

جدة
يتربع مشروع المدينة الحديثة “مروج جدة ” ، الذي تنفذه شركة جدة للتنمية والتطوير العمراني المملوكة لأمانة محافظة جدة معروضات المعرض المتنقل لتوثيق مشاريع جدة في نسخته الرابعة في الردسي مول الذي دشنه صاحب السمو الملكي الامير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة
ويعد مروج جدة واحد من اكبر المشروعات العملاقة التي تشهده محافظة جدة تحت مسمى مشروع مروج جدة وتعمل على تنفيذه شركة «جدة للتنمية والتطوير العمراني»، وهي شركة مملوكة للدولة
ويقع مشروع مروج جدة على مساحة تصل الى 130 مليون متر مربع شرق محافظة جدة ويحتوي على كافة لاعناصر التي تطرح رؤية جديدة للمنطقة منها اماكن للترفيه وحدائق ومحميات طبيعية ومرافق تعلمية وصحية ورياضية مرتكزه على بنية تحتية مستدامة
واكد القائمين على المشروع ان مروج جدة ستقدم فرصاً استثمارية متعددة من خلال انشاء 42 الف وحدة سكنية متنوعة تتوزع في 134 ضاحية سكنية مدعومة بكافة الخدمات الاجتماعية والترفيهية.
ويهدف المشروع الى تحويل المنطقة الى كورنيش شرقي للمدينة من خلال عمل متناغم مع الكورنيش الغربي وايجاد متنفس ومكان لترفيه والرياضة والسياحة لسكان جدة وزيادة المسطحات الخضراء في المنطقة وايقاف التعديات على الاراضي الحكومية لاستخدامها للنفع العام والاستفادة من المشاريع التي ستقام بحيث تكون مكاناً لتدريب الطلب على الحياة الفطرية والبرية ومقوماتها
ولفت القائمون على المشروع ان مروج جدة سيوفر 12 الف فرصة وظيفية للشباب ويتضمن المشروع عددا من المشروعات مثل الغابة الشرقية ا و2 ومشروع سفاري بارك والمتنزه الوطني وقرية المزارعين.
كما يحتوي المشروع على ناد للمؤسسة ومضمار لسباق الخيل بمساحة 1.5 مليون متر مربع ومساحات للاراضي السكنية تقدر ب 22 مليون متر مربع وجامعات ومراكز صحية وثلاثة ملاعب رئيسية لاندية رياضية
ويشاهد زوار معرض مشاريع جدة مجسما لمروج جدة طوال مدة اقامة المعرض 21 يوما في الردسي مول والاندلس مول ثم عزيز مول
وكشفت مصادر مطلعة في شركة «جدة للتنمية والتطوير العمراني»، ان المشروع الذي أطلقت عليه الشركة مشروع وادي العسلاء، يعد واحدا من المشروعات التي ستكون شاهدا على تطور المدينة وتحقيق التوازن على جانبي النسيج الحضري للمحافظة، فضلا عن الحاجة إلى استغلال الوارد من محطة معالجة مياه الصرف الصحي التي أنشئت لمعالجة مياه بحيرة الصرف الصحي الواقعة بوادي الحفنة شمال وادي العسلاء.
وتوقعت مصادر أن يزور الموقع مليون زائر خلال ثلاث سنوات، مؤكدة أن العدد سيزيد إلى أكثر من ثلاثة ملايين زائر سنويا خلال 20 عاما.
ويروي القائمون على المشروع تفاصيل المشروع والتصور المستقبلي لما ستكون عليه المنطقة، التي من المتوقع أن تستقطب نحو 83 ألف نسمة من السكان عبر بناء 45 ألف وحدة سكنية ومرافق صحية وتعليمية ستسهم في توفير 12 ألف فرصة وظيفية.
وقال القائمون إن المشروع يوفر مناطق ترفيهية منوعة تشمل الحدائق والبحيرات، ويقدم نمط حياة بمستوى راق، ويتيح فرصا استثمارية كبيرة في منشآت تعليمية وترفيهية، مشيرين إلى أن تصميمه راعى حاجات سوق العقارات المحلية، وتوفير الفرص للمستثمرين والمطورين، إضافة إلى مراعاة حاجات السكان والزائرين. ويبعد المشروع نحو 15 كيلومترا من مركز المدينة، وقسم المشروع إلى مناطق ترفيهية على مساحة 19.5 كيلومتر مربع، تحتل نحو 15 في المائة من المساحة الإجمالية وتضم مدنا ترفيهية، وملاعب غولف، وحدائق مائية إضافة إلى حديقة سفاري.
ويتضمن المشروع مراكز تعليمية، وفروعا لجامعات الملك عبد العزيز وعفت وجامعة دار الحكمة والجامعة العربية المفتوحة، كما سيقدم أحدث حرم جامعي في جدة للطلاب، مع مجموعة ثرية من دورات التعليم التي تعزز حصولهم على فرص العمل والدراسة في بيئة جميلة من الحدائق الغنّاء، إضافة إلى حديقة «التكنولوجيا» التي ستحوي مراكز المؤتمرات والاجتماعات ومكتبات؛ علاوة على معامل الأبحاث الحديثة المتصلة بالجامعة والمجتمع، مما سيقدم دعما قويا للاقتصاد المحلي ويعزز أهمية جدة كمركز لـ «التكنولوجيا» الحديثة
وستصم الحديقة مجمعا تكنولوجيا من الطراز العالمي في بيئة فريدة من الغابات الطبيعية، ومشروع إسكان جامعي يسع ثلاثة آلاف طالب، مؤكدا في الوقت ذاته أن المشروع يحمل الكثير من الأهداف الاستراتيجية، من أبرزها: تطوير منطقة المشروع كوجهة تتميز باستخدامات متنوعة من الأنشطة الترفيهية والرياضية، وبيئية وتعليمية وسكنية من شانها تأمين فرص استثمارية محلية، متميزة ومتنوعة، إضافة إلى تلبية الطلب المتنامي في قطاع السياحة، ممثلا في مضمونه جزء لا يتجزأ من مبادرات تطوير المناطق العشوائية. و
ويوفر المشروع في تصوره المستقبلي سيسهم في توفير 12 ألف فرصة عمل للشباب السعودي، إضافة إلى توفير مشاريع رائدة تقنيا وتتميز بالاستدامة واستخدام الموارد الطبيعية، وتوفير نظم للنقل والمواصلات المتكاملة تدعم المنطقة وتربطها بمحاور المدينة كافة عبر شبكات الطرق ومن خلال أنظمة نقل خاصة.
ويعطي المشروع مساحات مفتوحة تمتد على مساحة 62.4 كيلومتر مربع، أي إن نحو 48 في المائة من المساحة الكاملة ستشكل مناطق طبيعية من أراض رطبة، وحديقة تكنولوجية، وغابات طبيعية، واستاد رياضي، ونادي فروسية وقاعات للأنشطة الخارجية. وقال: «سيتم تخصيص 21 في المائة من مساحة المشروع كمرافق عامة، بينما ستخصص 22 كيلومترا أخرى لمجاورات سكنية ومبان متعددة الاستخدام»، وان المجاورات السكنية ستتألف من 134 مجاورة ستطرح للقطاع الخاص بمعدل 17 هكتارا للمجاورة الواحدة على مساحة 22 كيلومترا مربعا، بينما سيتم تحديد عشرة مواقع أخرى لمراكز الأحياء مع توفير المرافق العامة الكافية ضمن حدود المجاورات السكنية سواء من مساجد أو مدارس.
كما سيتيح المشروع توفير مجمعات سكنية تتناسب مع شرائح المجتمع كافة، إذ سيتم تخصيص 36 في المائة من الوحدات السكنية للذين تتراوح رواتبهم بين خمسة و12 ألف ريال، بينما سيتم تخصيص 34 في المائة منها لمن تتراوح دخولهم بين 12 ألف و16 ألف ريال، وفي حين ستبنى بقية المساحة لمن تتجاوز دخولهم الشهرية ذلك، لافتا إلى أن المرافق العامة التي خصصت ضمن الموقع ستكون للاستخدام من دون نقل ملكيتها، شرط تنفيذها ضمن وقت زمني محدد.
وبحسب التصميم، فإن البناء سيحمل نمط جدة التاريخية، إذ جاء تصميم وسط المشروع ليطل على بحيرات الماء العذب من قمم الجبال، أما الشوارع المطلة على القنوات وشلالات الماء فتزخر بالمقاهي والمطاعم ومراكز التسوق، وذات تصميم فريد يسهل الوصول إليها؛ بينما يراعي تصميم الحدائق والمتنزهات إتاحة الفرصة للاسترخاء والترفيه العائلي.
وعن البنية التحتية للموقع، خصوصا أنه يقع في شرق جدة القريبة من مجاري الأودية والسيول، حيث صمم «المشروع صمم وفق منظومة متكاملة لمعالجة السيول والأمطار، بما يتماشى مع الاستراتيجية العامة للسيول لحماية جدة، وجار التنسيق مع الاستشاري لاعتماد هذه المنظومة، وجرى تخصيص 400 مليون ريال لتكلفة منظومة معالجة السيول والأمطار». وسيتم تصميم مجاري الأودية بأعلى المواصفات العالمية لحماية المشروع، لتكون ضمن منظومة التحكم في سيول أمطار مدينة جدة، بما يضمن الاستدامة في توفير بنية تحتية واختيار الكفاءات في البناء وأجود المواد، مع مراعاة التقليل من إنتاج المخلفات والنفايات، لتوفر كل هذه العوامل حياة رغيدة ومتميزة وتحقق انسجاما وتناغما اجتماعيا».
ويعد مشروع وادي العسلاء جزءا من مشروع تطوير شرق جدة الذي سيتكون، بحسب شركة «جدة لتنمية والتطوير العمراني»، من محاور عدة، أهمها: المحور التجاري الذي سيحتوي على مراكز تجارية، ومحال كبرى لمبيعات المصانع بالتجزئة، وقطاع السيارات وخدماتها، وقطاع البناء والتشييد، ومركز للمعارض.
بينما سيحتوي المحور الصناعي على المنطقة الصناعية، التي ستضم الصناعات الثقيلة والخفيفة ومواقع تجميع النفايات الصناعية ومعالجتها ومعاهد صناعية وتدريب مهني، في حين سيتكون المحور اللوجيستي من ميناء جاف ومجمع خدمات لوجيستية ومطاعم وفنادق، وسيضم المحور السكني مجمعات سكنية تتناسب مع شرائح المجتمع كافة.
وبالعودة للمرافق التي سيتضمنها مشروع وادي العسلاء، فستشمل المتنزه الوطني الذي تبلغ مساحته 20 مليون متر مربع، ويقع في منطقة وادي المري أقصى شمال وادي العسلاء، وتحيط به مجموعة من الجبال متوسطة الارتفاع، ويبلغ أقصى عرض فيه 1500 متر، وأدنى عرض 300 متر، وتم إعداد مخططه العام بالتعاون مع قسم عمارة البيئة بكلية تصاميم البيئة بجامعة الملك عبد العزيز.
ويهدف المتنزه وفقا للقائمين على المشروع، إلى توفير مرفق ترفيهي – تثقيفي متعدد الاستخدامات، يخدم الفئات الاجتماعية والعمرية المختلفة بمحافظة جدة، إضافة إلى إزالة الحواجز القائمة بين المجتمع وبيئته المحلية، إذ تغلب على المشروع ملامح وشخصية الطبيعة المحلية الصحراوية.
وخطط الموقع ليكون متحفا نباتيا للنباتات الصحراوية والنباتات الجفافية، وسيحتوي على منطقة للتخييم ومتحف للصخور، وآخر للنخيل وهو واد تزرع فيه مختلف أنواع النخيل ينتهي بسوق شعبية صغيرة لبيع منتجاته المختلفة، وخصوصا ما يعتبر منها في مرحلة الاندثار.
أما المرفق الثاني في المشروع، فهو مشروع متنزه سفاري جدة في واديي المحرق وهشيم، وجرى تخطيطه على مساحة قدرها خمسة وثلاثون مليون متر مربع ويتميز الموقع بوقوعه وسط مجموعة من الجبال قليلة الارتفاع إلا أنها تسهم في تكوين جيوب فراغية تفصل بين مناطق خططت لتكون بيئات طبيعية متباينة لاحتواء مجموعات حيوانية مختلفة وإتاحة فرص تصميمية إبداعية باستخدام فروقات الارتفاع.
ويهدف هذا المشروع إلى إنشاء متحف طبيعي لعالم الحيوان، له مغاز تعليمية بحثية وتثقيفية مجتمعية وترفيهية، تستهدف جميع الفئات العمرية المختلفة بمحافظة جدة وعلى مستوى المملكة والخليج أيضا، وتم إعداد المخطط العام للمشروع بالتعاون مع قسم عمارة البيئة بكلية تصاميم البيئة بجامعة الملك عبد العزيز.
ويتكون المشروع من مناطق العرض الطبيعي للحيوانات آكلة العشب والمفترسة وخيمة الطيور وحديقة الفراشات وحديقة الزواحف وحديقة الكائنات المائية والحديقة الجراسية وحديقة الحيوانات التي تمثلت في شخصيات كرتونية عالمية ونادي الصيد، ومجموعة من البحيرات تخترقها مجموعة من القوارب الخاصة بالمرتادين الذين يرغبون في زيارة السفاري من خلال البحيرات.
كما يوجد قطار السفاري ومنطاد وتليفريك لنقل الزوار عبر وسائل مختلفة وممتعة لرؤية العروض المختلفة والمواقع المختلفة للحيوانات. كما يوجد بالمشروع فندقان، أحدهما خمس والآخر أربع نجوم، في موقعين مختلفين من السفاري، ومجموعة من المطاعم وملاعب الأطفال النوعية والذكية.
وتقع الغابة الشرقية بوادي المذابح بوادي العسلاء وعلى مساحة إجمالية قدرها 12 مليون متر مربع، صممت الغابة على مرحلتين، المرحلة الأولى بمساحة مليوني متر مربع وهي في مرحلة التنفيذ، بينما يتم حاليا تخطيط المرحلة الثانية بالمنطقة الجنوبية والغربية للغابة الحالية. وخططت الغابة بشكل يحقق مجموعة من المعايير التخطيطية تعمل على تحقيق بيئة مناخية جيدة، من ناحية التهوية والتظليل والتحكم في انتشار الحرائق داخل الغابة، وتمكين علاقات بصرية ناجحة من الناحية الجمالية، وتحقيق معايير لها علاقة بالنواحي الأمنية.

أما من الناحية البيئية، فقد تم إيجاد تطابق بين معطيات البيئة الطبيعية ونوعية التربة ومنسوب المياه الجوفية واتجاه ميول سفوح الجبال مع زاوية الشمس مع ما يتم اختياره من نوعيات شجرية تقترح لكل منطقة.
كما تم استغلال قمم الجبال الواقعة ضمن حيز الغابة كمواقع لأنشطة ومرافق ترفيهية بحيث تشرف من الأعلى على البساط الأخضر الذي ستوفره الغابة.
أما سفوح الجبال فخصصت لاحتواء مناطق سكنية ترفيهية على الجزء الذي يمثل الثلث السفلي من سفوح الجبال وكذلك على جانبي مجاري المياه الموجودة على الجبال، بحيث تكون مجاري المياه الجبلية مناطق خضراء تربط الجبل بصريا بالوادي، كما يحتوي المشروع على مجموعة من المطاعم والكافيتريات وتليفريك يصل بين مواقف السيارات على أرض الوادي وقمم الجبال حيث المرافق الترفيهية.
وتقع قرية المزارعين بوادي الحفنة في الجزء الوسطي من وادي العسلاء وتبلغ مساحتها 45 مليون متر مربع، وجاءت فكرة إنشائها لاحتواء مجموعة من المشاتل كانت قد أنشئت خلف سد بحيرة الصرف الصحي وتستخدم حاليا المياه المتسربة من السد في أعمال الري، لتصبح ضمن منظومة فراغية متكاملة تخدمها مجموعة من الطرق وممرات المشاة وسوق مركزية للمزارع ومناطق ترفيهية ومنطقة سكنية للمزارعين على سفوح الجبال المحيطة لتطل على المزارع.
كما سيتم من خلال هذا المشروع تحسين مستوى نقاوة المياه المستخدمة في الري من خلال المعالجة الطبيعية للمياه، مما سيؤدي إلى إنشاء بنية تحتية مناسبة لتطوير زراعات إنتاجية غير غذائية وذات مردود اقتصادي جيد، إضافة إلى سمة حضرية جديدة لمحافظة جدة كونها تعمل على تشييد قطاع زراعي منظم يخدم الناحية الاقتصادية والسياحية والبيئية

.
وأوضح أمين محافظة جدة الدكتور هاني أبو راس ان مشروع تطوير وادي العسلا ( مروج جدة) شرق محافظة جدة، يحتوي على كافة العناصر التي تطرح رؤية جديدة للمنطقة منها أماكن للترفيه وحدائق ومحميات طبيعية ومرافق تعليمية وصحية ورياضية، ويرتكز على بنية تحتية مستدامة وفق منظومة من الخدمات لمعالجة مياه السيول، كما يقدم فرصاً استثمارية متعددة توفر آلاف فرص العمل للشباب، كما يتضمن باقة من الخدمات البلدية من الحدائق والمساحات الخضراء التي روعي أن تتناسب مع أعداد السكان المتوقع أن يستقطبهم المشروع .
وأضاف الدكتور أبو راس ” يهدف المشروع إلى تحويل هذا الوادي إلى كورنيش شرقي للمدينة من خلال عمل متناغم مع الكورنيش الغربي، وإيجاد متنفس ومكان للترفيه والرياضة والسياحة لسكان جدة وزيادة المسطحات الخضراء في المنطقة وإيقاف التعديات على الأراضي الحكومية لاستخدامها لما فيه الصالح العام، والاستفادة من المشاريع التي ستقام بحيث تكون مكانا لتعليم الطلاب على الحياة الفطرية والبرية .

unnamed (76)

unnamed (75)

unnamed (73)

unnamed (72)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى