حفل مبايعة أهالي مكة المكرمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان (فيديو وصور)

 ابتهحت مكة واستبشرت باللقاء الحميمي مع خادم الحرمين الشريفين في حفل غلب عليه طابع الود والمحبة والتكاتف بين أبناء الوطن الكبير للمملكة الغربية السعودية ،:فبالامس افترشت أرض مكة الأخضر والأبيض علامة على عمق الروابط
فقد توافد عدد كبير من أهالي مكة المكرمة والمسؤولين ورجال الأعمال إلى مقر الاحتفال عقب صلاة العصر .
وصل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز موقع الحفل في تمام الساعة 9.20مساء.
وكان في استقبال المليك، مستشار خادم الحرمين وأمير منطقة مكة الأمير خالد الفيصل ومحافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف وولي ولي العهد وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان .
بدأ الحفل بالقرآن الكريم ثم كلمة لأهالي مكة المكرمة التي ألقاها راشد الراجح، وكلمة رجال الأعمال، التي ألقاها الشيخ صالح كامل ، ورئيسة جامعة عفت الدكتورة هيفاء بنت رضا جمل الليل في كلمة مسجلة لها،والتي عبروا فيها عن صدق الانتماء والحب لهذا الوطن ، واثنوا على عاصفة الحزم ، وبينواانها أعادت للامة العربية عزتها.
ثم توالت فقرات الحفل وانطلق الشعراء يتها فتون على المكان ليتشرفوا بإلقاء القصائد بين يدي ملك الحزم .
فهذا الشاعر الشيخ فهد المعطاني الهذلي ألقى قصيدة عبرفيها عن أثر هذه الاحتفالات في توحيد الكلمة وأنها تجسد اللحمة الوطنية وصدق الانتماء والحب لهذه البلاد ، ثم  قدم المشاركون عروضًا ورقصات شعبية احتفاءً بخادم الحرمين الشريفين ، و شارك الزمازمة بتوزيع ماء زمزم على الحاضرين ، و شارك أبناء جميع محافظات ومراكز منطقة مكة المكرمة في تقديم الألوان والاهازيج الشعبية كل حسب العادات والتقاليد، التي توارثها أهالي المنطقة منذ القدم.
بعد ذلك تسلَّم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، هدية تذكارية من أهالي منطقة مكة المكرّمة عبارة عن مجسم لباب الكعبة المشرَّفة، سلّمها عبدالرحمن فقيه.
كما تسلَّم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع هديتين مماثلتين.وبعدها قام خادم الحرمين الشريفين بجولة في المعرض المعد بهذه المناسبة، حيث اطلع على مجسمات تحكي تاريخ مكة المكرّمة منذ القِدم حتى العهد الزاهر ، وشاهد عدداً من المشروعات التطويرية والتنموية التي تنفّذها الحكومة الرشيدة، من أجل راحة ورفاهة المواطنين والمقيمين وقاصدي هذه المنطقة المقدّسة من الحجاج والمعتمرين والزائرين والمتمثلة في قطار الحرمين الشريفين وجبل عمر و جبل خندمة و توسعة الساحات الشمالية للمسجد الحرام، إضافة إلى المشروعات التطويرية الجاري تنفيذها في محافظتَي جدة والطائف.
وشارك أعيان ووجهاء منطقة المكرمة في الاستقبال وكان لبعضهم لقاء اختص به صحيفة واصل .
فهذا المواطن تركي سحيم الصماني عمدة حي العوالي سابقا
يقول :” حفل بهيج ، واستقبال رائع ، وملك عادل ، وشعب وفي ، كل ذلك يدل على التكاتف بين الراعي والرعية ، ووالله أن القلب ليفرح والنفس تسعد بلقاء خادم الحرمين الشرفين الملك سلمان  حفظه الله وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وولي ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظهم الله جميعا ، ونجدد لهم البيعة
ولهم منا الدعاء الصادق با يبارك في جهودهم لخدمة الدين والوطن ”
وهذا المواطن عادل تركي سحيم الصماني ” كلية طب الاسنان جامعة ام القرى ”  ، يعبر عن مشاعره بقوله :” اجتماع القائد مع أبناءه يمثل الجسد الواحد ، وهذا الحفل وتلك الفعاليات والحضور الكثيف ينبئك بمستقبل مشرق لمملكتتا السعودية في ظل هذه القيادة الحكيمة ، ولقد رأيت ملكنا الغالي وهو يستقبل الهدايا والورود ، فتمثل لي  الأب الذي يعطيك من رؤيته الأمن والراحة ، كيف لا وهو قائد الأمة في
عاصفة الحزم التي أثبتت للجميع أن الحق سيظهر والباطل سيضمحل في وجود قائد لا يخشى لقاء العدو ” .
وهذا الأستاذ فيصل ضيف الله الحارثي مساعد رئيس قسم التشكيلات والمعلومات الوظيفية بجامعة أم القرى يقول :”
عندما تقبل على موقع الحفل قبل التجهيز ترى مكان خالي
إلا من السيارات ، ومع قدوم الملك سلمان حفظه الله ، تغير المكان فالتبس بالآخضروالابيض ، وامتﻻا المكان بالانوار
وأضاف الجمال للمكان قدوم القائد للامة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان حفظه الله ، موقف مهيب ، واجتماع رائع ، وكلمة واحدة ، وقوة لا تهزم ، وشعب وفي ، ويد حانية وجهد جبار من المسؤولين عن الاحتفال برعاية كريمة من مستشار خادم الحرمين وأمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل ”  وفي ختام الحفل عُزف السلام الملكي.
ثم غادر بحفظ الله ورعايته خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود مودعاً بمثل ما استُقبل به من حفاوة وترحيب  متوجّهاً إلى جدة.