كلمة الوطن حروف تكتب وتسطر حروف من نور ومعاني عالية غالية من سرور وحبور ينبض بها قلب متدفق بالحب وعيون تشْريّب إلى السماء فخراً وإنتماء ولسان يلهج بالدعاء شكراً وثناء لرب الأرض والسماء وفخراً وإنتماء لهذا الوطن المعطاء ( السعودية العظماء ).
ولهذا القائد الملهم صقر الجزيرة فارس الصحراء الملك عبد العزيز طيب الله ثراه التي وحدها بتوفيق الله ورجاله المخلصين بعد أن كانت صحراء قاحله وقبائل متناحره يسؤدها الفقر والجهل والظلام والحروب والتناحر والسٍقام فجمع شتاتها ولم شملها ووحد كلمتها على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وعلى العقيدة السليمة وعلى العدل والمساواة وعلى الحب والإخاء والتلاحم والتراحم بين القيادة والشعب بحكمة وعدالة من القيادة ووفاء وحب من الشعب لهذه القيادة فأصبحت بعد هذه الوحدة بفضل الله ثم بفضل هذا القائد المؤسس كيان له مكانته العالية على مستوى العالم وذلك لما وصل إليه من نهضة وتطوير من القائد المؤسس وأبناؤه الملوكك البررة من بعده سعود وفيصل وخالد وفهد وعبد الله يرحمهم الله ثم تولى القيادة من بعدهم الملك سلمان قائد العزم والحزم والتطوير وولي عهده الأمين صاحب الرؤية والنهضة والتطوير فأصبح الحلم الخيالي حقيقة والنهضة والتطوير والتحديث واقع و ظاهر للعيان في شتى مناحي الحياة بقيادة حكيمة يتفئ ظلالها كل مواطن ومقيم على ثرى هذا الوطن الغالي حُكم وعدل وأمن وأمان وراحة وأطمئنان إقتصاد وعلم وتعليم وصناعه وتجارة وزراعه وسياحه ومكانة عالمية وريادة.
وفي كل عامٍ تحتفل القيادة والشعب بهذا اليوم المجيد في توحيد هذا الكيان العظيم الذي يتبؤ القمة.
عاش وطن العِزة والإباء في تطور ونَماء يعأنق الجوزاء بعقيدته الصافية وقيادته الرشيدة وسياسته الحكيمة وبمقدساته الطاهره وشعبه الوفي ونهضته السريعة التي تسابق الزمن مكانه في القمة ورائد للأمة.
بقلم/ سعد سعيدآل مشني الغامدي
