أمانة الشرقية: إزالة ٨٣٠٠ سيارة تالفة ومهملة ضمن حملة (شرقيه بلا سيارات تالفه) خلال خمسة أشهر
الدمام – واصل – نوف العتيبي :
قامت أمانة المنطقة الشرقية خلال الخمسة أشهر الماضية إزالة ٨٣٠٠ سيارة تالفة ومهملة ضمن حملة “شرقية بلا سيارات تالفة” والتي دشنها صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، مطلع العام الحالي 2020 م وذلك بالتعاون مع المجلس البلدي والأمانة، بهدف تحسين المشهد الحضري وإزالة التشوهات بالمنطقة.
وأوضح المتحدث الرسمي بأمانة المنطقة الشرقية محمد بن عبدالعزيز الصفيان في بيان صحافي: أن حملة “شرقية بلا سيارات تالفة ” تهدف إلى تحسين المشهد الحضري، وإزالة التشوهات البصرية في كافة مدن ومحافظات المنطقة الشرقية، مشيرا إلى أنه تم إزالة ٨٣٠٠ سيارة تالفة خلال الخمسة أشهر الماضية، موضحا أن الآلية التي تتبعها الأمانة في رفع تلك المركبات تتم بالتعاون والتنسيق بين البلديات والجهات الأمنية والجهات ذات العلاقة، حيث يتم في البداية وضع ملصق تحذيري على المركبة لمالكها ويمهل لمدة 15 يوماً حتى يتم بعدها إعداد محضر بالتعاون مع المرور والجهات ذات العلاقة، ومن ثم ترفع إلى موقع الحجز لفترة محددة ليتم بعدها اتمام الإجراءات الرسمية، وتتم إزالة المركبات بعد رفع اللوحات إلى المرور، ويحق للمواطن استعادة المركبة وسداد مستحقات السحب والحجز في هذه الفترة.
وأشار إلى استمرار الحملة حتى تحقيق أهدافها، موضحا أن الحملة امتداد للجهود التي تبذلها الأمانة بالتعاون مع المجلس البلدي لتحسين المشهد الحضري في المنطقة، وتعزيز جودة الحياة، مبيناً أن كافة البلديات والإدارات عملت بالشراكة مع المجلس البلدي والجهات المشاركة والقطاع الخاص، لتحقيق أهداف الحملة، والاستجابة للبلاغات، وتغطية المناطق المستهدفة بالحملة، مشددا على الدعم الكبير الذي حظيت به الحملة منذ انطلاقتها من قبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية.
وبين أن إزالة هذا العدد الكبير من السيارات كان له نتائج إيجابية في التخلص من عبء المركبات التالفة التي شوهت جمال المنطقة، مشيرا إلى استمرار الجولات الرقابية والبحث عن المركبات التالفة والقديمة لإزالتها.
وشكر الصفيان جميع الجهات المشاركة وكذلك شركات القطاع الخاص، والتي تأتي تأكيدا على أهمية الشراكة المجتمعية في هذه الحملات المهمة، والتي تخدم المنطقة وقاطنيها وتسهم بشكل كبير في إزالة التشوهات البصرية وتحسين المشهد الحضري.
