متنوعة

أمانة الطائف تشرك 400 متطوع ومتطوعة في مبادراتها المجتمعية الموسمية

احمد عسيري الوزارة عملت على إتاحة الفرصة للشراكة المجتمعية

 

الطائف – واصل – فيحان الجليم : 

شارك أكثر من 800 متطوع ومتطوعة في المبادرات المجتمعية التي أطلقتها أمانة الطائف خلال الربع الثاني والحج والصيف ، ومنها المشاركة في مبادرات نظافة الحدائق والمنتزهات والمواقع السياحية وأعمال التشجير والتخضير وبرامج الاصحاح البيئي والمناشط التثقيفية والتوعوية، علاوة على توزيع هدايا العيد، وتوديع حجاج بيت الله الحرام خلال رحلة عودتهم الى مناطقهم نظراً لأن الطائف تعد البوابة الشرقية للعاصمة المقدسة. وكذلك الأنشطة اللاصفيه.

وأوضح المشرف على الإدارة العامة لتنمية القطاع الثالث والمشاركة المجتمعية بوزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان الأستاذ أحمد بن حكم عسيري أن الوزارة تعمل على تنمية المجتمع والعمل على ازدهاره من خلال إتاحة الفرصة للشراكة المجتمعية، مشيداً بتفاعل أمانة الطائف مع أهداف الوزارة في دعم المبادرات والبرامج والأنشطة التي من شأنها خدمة المجتمع في مختلف المجالات وبالذات المجال البلدي وفق رؤية المملكة 2030 لتعزز تنمية المجتمع وإيجاد حراك فاعل يشترك فيه الجميع في عملية التنمية الشاملة، مما يعزز انتماء المواطنين لمجتمعهم ووطنهم، ويوفرر نوع من التكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع بالتعاون مع القطاع الثالث غير الربحي، ومساندة الأمانة في تقديم الخدمات بجودة عالية تتماشى مع مبادرات جودة الحياة.

وأكد أن المشاركة المجتمعية بالأمانات والبلديات تلقى دعم معالي وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل لتعزيز ثقافة المحافظة على الممتلكات العامة، وتوسيع المشاركة التطوعية، واستقطاب المتطوعين كأصدقاء للعمل البلدي.

وكانت إدارة المشاركة المجتمعية بأمانة الطائف قد طرحت العديد من المبادرات المجتمعية الهادفة لموسمي الحج والصيف تماشياً مع أهداف رؤية المملكة 2030، واستمرارأً لجهود زيادة عدد المتطوعين والمتطوعات خاصة وأن الأمانة مقدمة خدمات ترتبط بحياة الناس، وتعمل على تحسين جودة الحياة للمستفيدين، وطرح المزيد من الفرص التطوعية لتعزيز الشراكة المجتمعية واشراك شريحة عريضة من الأهالي في الفعل التطوعي وفق توجيهات وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان.

وتستمر إدارة المشاركة المجتمعية بالأمانة في تنفيذ مبادراتها الموسمية خلال الصيف الجاري بالتنسيق مع شركاء الأمانة من الجهات الحكومية والأهلية والخيرية والمتطوعين والمتطوعات بما يضمن حقهم، والعمل على تشكيل الوعي تجاه العمل التطوعي، وفتح المسارات أمام الجميع ليصبحوا شركاء مجتمعيين فاعلين تحت مظلة آمنة وغطاء يمنحهم ما يدفعهم للعطاء من خلال توفير بيئة عمل تطوعية إيجابية.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى